خاص- في أعقاب نشر أخبار البلد لتقريرها الذي حمل
عنوان (اقالة اكثر من 20
موظف في شركة المنارة للتأمين ) ، توالت ردود الفعل من قبل العاملين هناك، حيث
كشفت ردود الفعل هذه جملة من علامات الاستفهام التي تحتاج الى اجابات من مجلس
الادارة من جهة، وبما تحمله هذه التساؤلات من تجاوزات ترقى إلى الفساد من جهة أخرى
.
فبعد
قيام مجلس الادارة بتعيين مدير جديد للشركة، وما أعقب ذلك من فصل نحو 20 موظفا،
واستبدلالهم بموظفين مقربين من الادارة وبراتب مضاعفة، فقد أكدت مصادر هناك من ان
الموظفين الجدد هم من الموظفين الذين كانوا يعملون مع المدير الجديد في شغله
السابق، الامر الذي كرّس الشللية والمحسوبية في صورة صارخة في المنارة للتأمين
وخلق مناخ تسوده الشللية والمحسوبية .
ولفتت
المصادر إلى أن الموظفين الجدد يرتبطون بعلاقة منافعية مع المدير الجديد، وتم
استقدامهم للعمل في المنارة لاستكمال المصالح فيما بينهم ، هذا الى جانب استقدام
عدد من الوكلاء والوسطاء للمنارة للتأمين بمعية المدير الجديد في سبيل حفاظه على
ما يستفيد منه من عمولات وصفتها المصادر بأنها "من تحت الطاولة "!!
إلى
ذلك، نوهت المصادر الى دور شركة بيت الاستثمار العالمي في هذه الشركة من حيث
ممارستها لفرض توجهاتها على مدلس الادارة بما يخدم مصالحها على حساب الشركة
وموظفيها، على الرغم مما تعانية بيت الاستثمار العالمي من حالة عدم استقرار اداري
ومالي كان من شأنه ان خضعت لقرار الحجز التحفظي عليها من قبل ادعاء مكافحة الفساد
والذي تم ازالته ورفعه في وقت لاحق !
وتساءلت المصادر عن المستقبل المجهول
الذي يهدد قوام الشركة اولا ومصير موظفيها ثانيا، مطالبة بفتج ملفها من قبل وزارة
العمل بالتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد ليصار الى انقاذ ما يمكن انقاذه !