اخبار البلد_ يزداد إعجاب المواطنين الأردنيين يوما بعد يوم بحزب الاتحاد الوطني الأردني، ويزداد تقديرهم وشكرهم لأعضائه ومؤسسيه، لأنهم بالفعل قد نجحوا فيما فشل فيه غيرهم من أحزاب وطنية أردنية، فقد نجحوا في الميدان السياسي والحزبي، بتجسيد الشخصية الوطنية الأردنية، بشكل قريب جدا، بل مطابق تماما لشخصية المواطن الأردني، كما سأبين لاحقا.
شخصيا، أشعر بتأنيب الضمير، لأني هاجمت هذا الحزب الوطني النبيل سابقا، فلم أكن أعلم وقتها بأن هذا الحزب، يختلف تماما عن الأحزاب الوطنية الأردنية التي لم يحالفها الحظ بالنجاح ..، ولم أكن أعلم أيضا، بأن هذا الحزب جاء ليسد الفراغ السياسي والفكري الوطني في الأردن، هذا الفراغ الذي لم يستطع أي حزب وطني سده، منذ عودة الحياة البرلمانية في الأردن عام 1989.
كلمة (الاتحاد) تبين نية تجسيد الشخصية الوطنية الأردنية:
لقد توفرت لدى مؤسسي حزب الاتحاد الوطني الأردني، فكرة ضم جميع المواطنين الأردنيين، من شتى الأصول والمنابت في حزب سياسي وطني واحد، ونستطيع تلمس هذه النية الصادقة من خلال كلمة (الاتحاد) التي تزين اسم الحزب، حزب الاتحاد الوطني الأردني، وهذا الأمر جعل كل مواطن أردني عند سماعه لاسم الحزب أو قراءته له، يدرك بأن هناك نية ايجابية، لدى مؤسسي هذا الحزب النبيل.
ولمعرفة أثر هذه الكلمة الطيبة (الاتحاد) على النفس، يكفي أن يقرأ المرء اسم الحزب بعد تجاهلها، فعند تجاهلها، يصبح اسم الحزب اسما عاديا، خاليا من المذاق الفكري المطلوب ..
ولأن النية الصادقة يجب ان تكون مقترنة بسياسات وأفعال ايجابية، حتى ترضي طموحات المواطن الأردني، كانت سياسات حزب الاتحاد الوطني الأردني، متناغمة ومتفقة تماما مع كلمة (الاتحاد) التي تزين اسمه، فأعضاء الحزب ينتمون لمختلف الشرائح الاجتماعية الأردنية، ولا يفرق الحزب بين أعضائه، فتنوع الأصول والمنابت في فكر حزب الاتحاد الوطني الأردني، ميزة رائعة يمتاز بها المجتمع الأردني.
انفتاح حزب الاتحاد الوطني الأردني الثقافي والسياسي:
إحدى الميزات الممتازة التي يمتاز بها حزب الاتحاد الوطني الأردني، هو احترامه للتنوع السياسي والفكري والحزبي، وهذا الأمر جعل صفحة مجموعة الحزب على الفيس بوك، صفحة ثقافية بامتياز، يزورها المثقفون والحزبيون لتعزيز وتعميق ثقافتهم، ولنشر مقالاتهم، من دون أن يتعرضوا للتجريح، فشعار حزب الاتحاد الوطني الأردني، في هذا المجال هو، ان الخلاف السياسي لا يفسد الصداقة ولا يخدش المحبة، ما دامت مصلحة الوطن هي هدف الجميع.
دعم حزب الاتحاد الوطني الأردني، لمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي
من أبرز الأمور التي جعلت المواطن الأردني يحترم حزب الاتحاد الوطني الأردني، هو دعم الحزب لمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، وبذلك اثبت الحزب بأنه يختلف تماما عن بعض الأحزاب الوطنية التي اندثرت بسبب انتهازيتها، وعدم وقوفها بجانب المواطن.
من يتابع صفحة مجموعة الحزب على الفيس بوك، يلاحظ النقد اللاذع الذي يوجه أعضاء الحزب للفساد، وسعيهم ومطالبتهم لمحاسبة الفاسدين الذي أعاقوا تقدم الوطن على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقد نظم حزب الاتحاد الوطني الأردني، عدة ندوات ومحاضرات وورش عمل فكرية، لمناقشة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يحتاجها الأردن.
مباركة حزب الاتحاد الوطني الأردني، للحراك الشعبي، الذي لا يؤمن بالعنف
حزب الاتحاد الوطني الأردني، جزء من الحراك الشعبي الأردني المطالب بالإصلاح، ولأن الحزب يمثل الضمير الأردني الحي، ويجسد الأخلاق الأردنية الأصيلة التي ترفض العنف وترفض الإساءة للرموز الوطنية الأردنية، دعا الحزب جميع الأردنيين للمطالبة بالإصلاح الشامل، لأن تقدم الأردن ورفعته بحاجة ماسة له، ولكن يشرط عدم اللجوء للعنف، وعدم المساس بالشخصيات والرموز الوطنية الأردنية، التي يحترمها الشعب الأردني ويقدرها.
حق العودة والتعويض مقدس، غير قابل للتصرف:
هذا هو شعار الحزب فيما يخص القضية الفلسطينية العادلة، وهذا الشعار من الوضوح، بحيث لا يحتاج للتعليق، بقدر ما يحتاج للمباركة والتأييد.
تحية صادقة لأصدقائنا في حزب الاتحاد الوطني الأردني، نجاحكم يسعدنا، لأنه بشكل نجاحا لوطننا العزيز، الذي نناضل جميعا في سبيله ..
خلدون الدلايكه