أخبار البلد - كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن واشنطن أبلغت دولة قطر بأن وجود قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة "لم يعد مقبولا"، وذلك بعد أن رفضت الحركة في الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات صحفية- أدلى بها شريطة عدم الكشف عن هويته- أن قطر "قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام".
كما رفع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إلى وكالات داخلية طلبا بتسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة، بالتزامن مع إعلان المسؤول الكبير.
وذكر الإعلام العبري مؤخراً أن حماس تلقت اقتراحا، بوساطة من الولايات المتحدة وقطر وبعض الأطراف الدولية، يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هذه الهدنة التي فشلت كانت ستشمل إطلاق سراح نحو 11 إلى 14 أسيرا محتجزا في قطاع غزة.
تسليم خالد مشعل
وبالتزامن مع تصريح المسؤول الأميركي، أعلن مجلس الشيوخ الأميركي، رفع مطالب عدة من قبل أعضاء بارزين إلى وكالات حكومية داخلية، على رأسها تسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة، وتجميد أصول مسؤولي حماس في قطر.
وتتضمن المطالب إبلاغ دولة قطر "أن قادة حماس لن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك للولايات المتحدة بعد الآن"، بحسب بيان نشره مجلس الشيوخ الأميركي على موقعه.
وقال البيان إن "حماس استغلت وجودها في قطر للتنسيق مع مسؤولين إيرانيين وعدم إنجاز مفاوضات مثمرة".