اخبار البلد-قال سفير دولة الكويت لدى المملكة الدكتور حمد الدعيج ان بلاده تطمح لرفع حجم استثماراتها في الاردن خلال السنوات العشر المقبلة من10مليار دينار الى100 مليار دينار.
وأكد الدعيج ان حكومتا البلدين والقطاعين العام والخاص فيهما يعملان بوتيرة متسارعة لتحقيق هذا الطموح بدعم وتوجيه ورعاية من قيادتيهما.
وقال خلال لقائه الفعاليات الاقتصادية والشعبية في محافظة اربد اليوم السبت بدعوة من رجل الاعمال موسى السعدي، ان المناخ الاستثماري في الاردن الى جانب تمتعه بالاستقرار والامن والسلم وتوفر البنى التحتية والعقول والموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة، يشكل حافزا كبيرا لمزيد من الاستثمارات الكويتية على الارض الاردنية، والتي من شانها ان تحقق النماء والتطور لكلا البلدين وتنعكس اثارها على التنمية الشمولية والمستدامة على الصعد كافة.
واشار في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى ان الاستثمار الكويتي في الاردن يتنوع بين قطاعات السياحة الشاملة وفي مقدمتها السياحة العلاجية والهندسية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الى جانب القطاعات الصحية والزراعية والتعليمية وغيرها من الافاق الاستثمارية المشجعة والميزات النسبية التي يتمتع فيها الاردن على غيره من دول الجوار.
واضاف ان الكويت حكومة وشعبا تدين بالفضل للعقول الاردنية التي ساهمت في بنائها وتحديثها والتي اثبتت نجاعتها وعدم امكانية تعويضها لاسيما في المجال التعليمي، مشيرا الى ان الكويت شهدت تراجعا في مستوى في حقبة التسعينات نتيجة غياب الكفاءات والعقول الاردنية عن ميادين التعليم الكويتية نتيجة الظروف التي شهدتها المنطقة كتداعيات لحربي الخليج الاولى والثانية.
وبين ان مستوى التعليم العام في الكويت شأنه شأن باقي القطاعات بدا يرتفع ويظهر تقدما واضحا مع بداية الالفية الثانية التي شهدت عودة العقول والخبرات والكفاءات الاردنية، معربا عن امله ان يستمر هذا المؤشر بالارتفاع في السنوات المقبلة التي يحرص الطرفان على تعزيزها برفد الكويت بالمزيد من هذه الخبرات مشيرا الى ان اعداد المعلمين الاردنيين الذين تستقطبهم دولة الكويت بدأ يتزايد ومن المؤمل ان يغطي احتياجات البلاد خلال السنوات القليلة المقبلة مع منح المزيد من الحوافز للعمالة الاردنية في الكويت كالاقامة واصطحاب العائلة وتوفير التعليم المجاني في المدارس والجامعات الكويتية لابناء الاردنيين العاملين في الكويت وغيرها من الحوافز.
واوضح السفير الدعيج ان عدد الكويتين الذين زارو الاردن العام الماضي وصل الى35 الف مواطن قدمو للسياحة والعلاج شكل رجال الاعمال النسبة الاكبر منهم في اطار تبادل الافكار والتصورات مع نظرائهم في الاردن لماهية الاستثمارات الموجه للممكلة.
واشار الى تزايد اعداد الطلبة الكويتين الدارسين في الجامعات الاردنية من اربعة الاف طالب وطالبة الى خمسة الاف خلال السنتين الماضيتين، مؤكدا ان الرقم سيتضاعف على مدى السنوات الخمس المقبلة قياسا على سمعة ومستوى التعليم العالي في الاردن ولشعور الطالب والمواطن الكويتي على حد سواء بالامان والراحة والاستفادة وعدم شعورهم بالاغتراب في وطنهم الثاني الاردن.
واشاد السفير الكويتي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز بنيان الدولة الاردنية والسير بها على طريق الاصلاح والتحديث والتنمية وحرص جلالته مع اخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات والتي برزت باللقاءات والمشاورات المستمرة بينهما تفعيلا لروح التضامن العربي من جهة، وتعظيما لافاق التعاون المشترك من جهة اخرى، لافتا إلى أن ثمارها بدأت تظهر على واقع البلدين وشعبيهما.
واكد انه في مقدمة اوليات السفارة الكويتية في عمان الانسجام مع هذا التطور المتسارع في العلاقات القائمة بين البلدين، ورفده بمقومات النجاح والاستمرارية نظرا لما يكنه الكويتيون من محبة وتقدير لدور الاردن الرائد في العمل والبناء الذي اصاب جميع القطاعات في الكويت، والاخلاص والتفاني الذي لمسوه ويلمسوه من كل اردني يعمل على ارض الكويت وكانه مواطن يعمل لخدمة وطنه وامته وهو ما يميز الاردنيين اينما ذهبوا وحيثما ارتحلوا على حد تعبيره.
وأكد الدعيج ان حكومتا البلدين والقطاعين العام والخاص فيهما يعملان بوتيرة متسارعة لتحقيق هذا الطموح بدعم وتوجيه ورعاية من قيادتيهما.
وقال خلال لقائه الفعاليات الاقتصادية والشعبية في محافظة اربد اليوم السبت بدعوة من رجل الاعمال موسى السعدي، ان المناخ الاستثماري في الاردن الى جانب تمتعه بالاستقرار والامن والسلم وتوفر البنى التحتية والعقول والموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة، يشكل حافزا كبيرا لمزيد من الاستثمارات الكويتية على الارض الاردنية، والتي من شانها ان تحقق النماء والتطور لكلا البلدين وتنعكس اثارها على التنمية الشمولية والمستدامة على الصعد كافة.
واشار في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى ان الاستثمار الكويتي في الاردن يتنوع بين قطاعات السياحة الشاملة وفي مقدمتها السياحة العلاجية والهندسية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الى جانب القطاعات الصحية والزراعية والتعليمية وغيرها من الافاق الاستثمارية المشجعة والميزات النسبية التي يتمتع فيها الاردن على غيره من دول الجوار.
واضاف ان الكويت حكومة وشعبا تدين بالفضل للعقول الاردنية التي ساهمت في بنائها وتحديثها والتي اثبتت نجاعتها وعدم امكانية تعويضها لاسيما في المجال التعليمي، مشيرا الى ان الكويت شهدت تراجعا في مستوى في حقبة التسعينات نتيجة غياب الكفاءات والعقول الاردنية عن ميادين التعليم الكويتية نتيجة الظروف التي شهدتها المنطقة كتداعيات لحربي الخليج الاولى والثانية.
وبين ان مستوى التعليم العام في الكويت شأنه شأن باقي القطاعات بدا يرتفع ويظهر تقدما واضحا مع بداية الالفية الثانية التي شهدت عودة العقول والخبرات والكفاءات الاردنية، معربا عن امله ان يستمر هذا المؤشر بالارتفاع في السنوات المقبلة التي يحرص الطرفان على تعزيزها برفد الكويت بالمزيد من هذه الخبرات مشيرا الى ان اعداد المعلمين الاردنيين الذين تستقطبهم دولة الكويت بدأ يتزايد ومن المؤمل ان يغطي احتياجات البلاد خلال السنوات القليلة المقبلة مع منح المزيد من الحوافز للعمالة الاردنية في الكويت كالاقامة واصطحاب العائلة وتوفير التعليم المجاني في المدارس والجامعات الكويتية لابناء الاردنيين العاملين في الكويت وغيرها من الحوافز.
واوضح السفير الدعيج ان عدد الكويتين الذين زارو الاردن العام الماضي وصل الى35 الف مواطن قدمو للسياحة والعلاج شكل رجال الاعمال النسبة الاكبر منهم في اطار تبادل الافكار والتصورات مع نظرائهم في الاردن لماهية الاستثمارات الموجه للممكلة.
واشار الى تزايد اعداد الطلبة الكويتين الدارسين في الجامعات الاردنية من اربعة الاف طالب وطالبة الى خمسة الاف خلال السنتين الماضيتين، مؤكدا ان الرقم سيتضاعف على مدى السنوات الخمس المقبلة قياسا على سمعة ومستوى التعليم العالي في الاردن ولشعور الطالب والمواطن الكويتي على حد سواء بالامان والراحة والاستفادة وعدم شعورهم بالاغتراب في وطنهم الثاني الاردن.
واشاد السفير الكويتي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز بنيان الدولة الاردنية والسير بها على طريق الاصلاح والتحديث والتنمية وحرص جلالته مع اخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات والتي برزت باللقاءات والمشاورات المستمرة بينهما تفعيلا لروح التضامن العربي من جهة، وتعظيما لافاق التعاون المشترك من جهة اخرى، لافتا إلى أن ثمارها بدأت تظهر على واقع البلدين وشعبيهما.
واكد انه في مقدمة اوليات السفارة الكويتية في عمان الانسجام مع هذا التطور المتسارع في العلاقات القائمة بين البلدين، ورفده بمقومات النجاح والاستمرارية نظرا لما يكنه الكويتيون من محبة وتقدير لدور الاردن الرائد في العمل والبناء الذي اصاب جميع القطاعات في الكويت، والاخلاص والتفاني الذي لمسوه ويلمسوه من كل اردني يعمل على ارض الكويت وكانه مواطن يعمل لخدمة وطنه وامته وهو ما يميز الاردنيين اينما ذهبوا وحيثما ارتحلوا على حد تعبيره.