يواصل الأمن الروسي التحقيق في قضية الإعداد لتفجير أحد مباني سكن الطلاب في "الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب" في موسكو، حيث يرجح المحققون ضلوع استخبارات أجنبية.
وبينت وثائق المحكمة الرسمية أنه "في الوقت الحالي، يجري التحقق من جميع الأشخاص من بين المشاركين في الدردشة المغلقة "الفيلق 18"، بما في ذلك اتصالاتهم مع موظفي أجهزة المخابرات الأجنبية الذين وصلوا للقيام بأعمال تخريبية ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة المستمرة في أوكرانيا".
وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا للجريمة بدقة "باستخدام وسائل اتصالات سرية عبر تطبيقات التراسل ضمن محادثات مغلقة على الهاتف المحمول."
يشار إلى أن عملية اعتقال 3 أشخاص متهمين تمت في الخريف الماضي، وتحدثت وثائق محكمة العاصمة الروسية موسكو أن المعتقلين تحت سن البلوغ القانوني.
وفي وقت سابق، أفيد أن أحد المتهمين في القضية متهم أيضا بتنظيم مجتمع إرهابي والمشاركة فيه، وتصنيع متفجرات بشكل غير قانوني من قبل مجموعة المنظمة، والاتجار غير المشروع بالمتفجرات أو أجهزة التفجير، فضلا عن تنظيم مجتمع ذو اتجاهات متطرفة.