أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني أن إسرائيل أصغر من أن تتعامل مع قوة إقليمية ودولية كإيران، مشيرا إلى أن بلاده لا تؤمن بحسن نيّة واشنطن في إزالة التوتر في المنطقة.
وقال ولايتي في مقابلة مع "فاينانشال تايمز": "ما فعله النظام الصهيوني في الهجوم على إيران كان ضجة من أجل لا شيء".
وأضاف: "لكنه كقوة حارقة يستطيع أن يشعل نار الشرق الأوسط وهي المنطقة الأكثر حساسية في العالم، ويشعل بارود المنطقة. إيران بلد يستطيع أن ينأى بنفسه وأصدقاؤه عن هذا الحرق المتعمد، والمجموعة الوحيدة التي تستطيع أن تضع هؤلاء الأوغاد الصهاينة مكانهم هي جماعة المقاومة".
وقال: "من وجهة نظر المراقبين، فإن هذا الإجراء ضد إيران، الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من كسر القبة الحديدية للكيان الصهيوني، لم يكن له أي أهمية في الواقع".
وفي سؤال عن الثقة في الأمريكي وضع حد للتوتر في المنطقة، تابع ولايتي: "لم نكن البادئين بأي حرب في التاريخ، ولكننا نتعامل بحزم مع أي عدوان. ونحن لا نؤمن بحسن نيّة أمريكا لخفض التوتر. إن تجربة إيران الطويلة والمريرة تظهر عدم الثقة بالأمريكيين".
واستدرك قائلا: "ما يقوله بايدن بهدوء، يصرخ به ترامب".