الجيش الإيراني يعلن أن أضرار الضربات الإسرائيلية اقتصرت على "أنظمة رادار"

الجيش الإيراني يعلن أن أضرار الضربات الإسرائيلية اقتصرت على أنظمة رادار
أخبار البلد -   هكذا وضعت إسرائيل حدا للتكهنات التي استمرت لأسابيع حول ضربة قيل إنها ستكون مدمرة، وخيبت أمل اليمين المتطرف كما عبّر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، لكن رآها الغرب كدفاع عن النفس، يجب أن يكون الأخير، حتى تبقى الأمور تحت السيطرة ولا ينفجر برميل بارود الشرق الأوسط.

فهل ترد إيران على الرد، وتدخل المنطقة منعرجا خطيرا؟ أم تتقلص الحرب الشاملة المحتملة إلى حرب كلامية، بين تهديد ووعيد.

يرى مراقبون، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران وضع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وقادة البلاد أمام معضلة معقدة، خاصة بعد تعهد إيران بالرد على أي اعتداء على أراضيها.

في هذا السياق، يرى الخبير في شؤون إيران بمعهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل، راز زيميت، أن إيران ملزمة بالرد للحفاظ على مصداقيتها، لكن ذلك قد يعرضها لمخاطر أكبر، بما في ذلك احتمال الانجرار إلى صراع عسكري مع إسرائيل والولايات المتحدة.

في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أشار زيميت إلى أن ردود الفعل الأولية في إيران تبدو محاولة لتقليل خطورة الهجوم، مما يتيح للقيادة الإيرانية خيار التراجع عن تهديداتها السابقة.

وأكد أن الهجوم الإسرائيلي، رغم قسوته، لم يلحق ضررًا كبيرًا بالبنية التحتية الإيرانية أو المنشآت النووية، مما قد يعطي طهران الفرصة لإنهاء جولة الضربات الحالية دون تصعيد.

الآن، تواجه إيران معضلة حقيقية؛ فإذا لم ترد على الهجوم، فسيظهر ذلك كدليل على الفجوة بين تهديداتها والواقع. لكن الدخول في مواجهة جديدة قد يلحق ضررًا كبيرًا بقدراتها العسكرية واقتصادها، مما قد يهدد استقرار النظام.

عند هذا المفترق، يتعين على خامنئي الاختيار بين خيارين صعبين: الرد على الهجوم الإسرائيلي وتحمل المخاطر المرتبطة، أو اتخاذ موقف يشبه "شرب كأس السم"، وهو تعبير استخدمه الخميني عند قبوله قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار مع العراق عام 1988.

في الداخل الإيراني، يرى المراقبون أن قيادة البلاد تتجه فعليا نحو ثلاثة سيناريوهات رئيسة. الأول، الذي يمثله الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يدعو إلى تجنب صراع عسكري مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتركيز على معالجة المشكلات الداخلية والتسوية النووية مع الغرب.

الثاني يقضي بالاستمرار في الوضع الحالي، مع الحذر من الانجرار إلى صراع شامل. بينما الثالث، يعتقد أن إيران بحاجة إلى تعزيز قدراتها على الردع، بما في ذلك تحسين قدراتها الصاروخية والتقدم في مجال الأسلحة النووية.

وبينما أدانت دول عربية الغارات الإسرائيلية، معتبرة إياها انتهاكًا لسيادة إيران، يرى العرب أن مسلسل الرد والرد المضاد يجب أن يتوقف عند هذا الحد. فهل تكتفي تل أبيب وطهران بهذا القدر من العنف، أم أن الصراع سيستمر عبر الأذرع؟.
شريط الأخبار هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025