أدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، عقب فرض حصار على المستشفى لعدة ساعات.
وأشارت حماس في بيان إلى تنفيذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتنكيل استهدفت المرضى، الجرحى، الطواقم الطبية، العائلات النازحة، والناشطين الإعلاميين، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ووصفت الحركة هذا الفعل بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
كما أكدت حماس استمرار حكومة الاحتلال في ارتكاب "حرب إبادة" في شمال قطاع غزة، غير مكترثة بالتداعيات، في ظل الدعم الكامل من الإدارة الأمريكية. وأشارت إلى أن القصف المتواصل على المنازل ونسف الأحياء السكنية أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، واعتبرت ذلك جزءًا من "حملة تطهير عرقي" متواصلة.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم، مشيرةً إلى انهيار منظومة القيم والقوانين بفعل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.