اخبار البلد- خليل قنديل-اكد المتحدثون في الاعتصام الذي نفذته الحركة الاسلامية في الزرقاء اليوم بعد صلاة الجمعة ان الشعب مستمر في مطالبته بإصلاح النظام مع رفضه لاسلوب المماطلة والتسويف وتأكيده على مكافحة الفساد وان على النظام تكريم المطالبين بالاصلاح وليس اعتقالهم .
وردد المشاركون في الاعتصام هتافات تؤكد على المطالبة باصلاح النظام ومكافحة الفساد واطلاق سراح " احرار الاردن " الذين تم اعتقالهم والمطالبة برفع القبضة الامنية اضافة ال غيرها من الختفات التي تحيي صمود الثورة السورية .
وشارك المئات من ابناء الزرقاء في الاعتصام الذي نفذ امام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء حيث القى القيادي في الحركة الاسلامية محمد عواد الزيود كلمة اكد فيها على ان الشعب لن يتوقف عن مطالبته باصلاح النظام ومكافحة الفساد ومحاسبة الفادسين " الذين يسرحن ويمرحون في الوقت الذي يعتقل فيه احرار الوطن وخاصة أحرار مدينة الطفيلة وغيرهم من معتقلي الحراك الذين يتعرضون للاهانة والاساءة " مؤكدا ان الحراك سيستمر رغم كل محاولات وقفه من خلال السياسة الامنية مطالبا بالإفراج عن كل معتقلي الحراك المطالب بالاصلاح وعلى رأسهممعتقلي الطفيلة .
واكد الزيود اصرار الشعب الاردني على المطالبة بالإصلاح مشيرا إلى ان الحكومة لا تزال عاجزة عن القيام بالإصلاح مع اصابة السلطة التشريعية بالشلل التام مؤكدا ان الاصلاح الحقيقي هو الكفيل بالخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعيشها الأردن ومستنكرا ما وصفه بمحاولات " احداث الانفلات الأمني الذي تخطط له بعض الاطراف في الأجهزة الأمنية سعيا منها لوقف الحراك المطالب بالإصلاح " كما انتقد الزيود سياسة التعامل بالعقلية الامنية مع المطالبين بالاصلاح مشيرا إلى الحكومة عاجزة عن إدارة الازمة الاقتصادية واستعادة مقدرات الأردن التي تهبت من قبل الفاسدين " وان هيئة مكافحة الفساد عاجزة عن ان توقف الفاسدين وتحاسبهم ممن لا يزالون يرتعون في مقدرا الشعب "
واشار الزيود إلى ان اقرار الحكومة لصيغة قانون الانتخابات التي يتم تداولها حاليا يعني انها لن تجد احدا في صناديق الاقتراع مؤكدا ان المطلوب قانون انتخاب يفرز مجلس نواب يمثل إرادة الشعب وقادر على تجسيد مبدا "الشعب مصدر السلطات " بما يوصل الاردن إلى بر الامان ، و مطالبا الحكومة " بان لا تلتفت إلى أصوات عدد من الدوائر الامنية التي تطالب بمحاصرة الاسلاميين وتقليص وجودهم في مجلس النواب القادم من خلال قانون الانتخاب " .
و وجه الزيود تحية إلى المعلمين الذين نجحوا في انتزاع نقابتهم رغم التعنت الرسمي الذي استمر لسنوات ،كما وجه تحية إلى الثورة السورية مؤكدا دعم الشعب الاردني لاشقاء في سوريا " في ثورته ضد الظلم والقمع من قبل النظام السوري الذي يدعي الممانعة في الوقت الذي يوجه فيه كل اسلحته إلى صدور الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة "، كما اكد على ضرورة دعم صمود اهل قطاع غزة رغم الحصار ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء عنهم ومطالبا
وردد المشاركون في الاعتصام هتافات تؤكد على المطالبة باصلاح النظام ومكافحة الفساد واطلاق سراح " احرار الاردن " الذين تم اعتقالهم والمطالبة برفع القبضة الامنية اضافة ال غيرها من الختفات التي تحيي صمود الثورة السورية .
وشارك المئات من ابناء الزرقاء في الاعتصام الذي نفذ امام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء حيث القى القيادي في الحركة الاسلامية محمد عواد الزيود كلمة اكد فيها على ان الشعب لن يتوقف عن مطالبته باصلاح النظام ومكافحة الفساد ومحاسبة الفادسين " الذين يسرحن ويمرحون في الوقت الذي يعتقل فيه احرار الوطن وخاصة أحرار مدينة الطفيلة وغيرهم من معتقلي الحراك الذين يتعرضون للاهانة والاساءة " مؤكدا ان الحراك سيستمر رغم كل محاولات وقفه من خلال السياسة الامنية مطالبا بالإفراج عن كل معتقلي الحراك المطالب بالاصلاح وعلى رأسهممعتقلي الطفيلة .
واكد الزيود اصرار الشعب الاردني على المطالبة بالإصلاح مشيرا إلى ان الحكومة لا تزال عاجزة عن القيام بالإصلاح مع اصابة السلطة التشريعية بالشلل التام مؤكدا ان الاصلاح الحقيقي هو الكفيل بالخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعيشها الأردن ومستنكرا ما وصفه بمحاولات " احداث الانفلات الأمني الذي تخطط له بعض الاطراف في الأجهزة الأمنية سعيا منها لوقف الحراك المطالب بالإصلاح " كما انتقد الزيود سياسة التعامل بالعقلية الامنية مع المطالبين بالاصلاح مشيرا إلى الحكومة عاجزة عن إدارة الازمة الاقتصادية واستعادة مقدرات الأردن التي تهبت من قبل الفاسدين " وان هيئة مكافحة الفساد عاجزة عن ان توقف الفاسدين وتحاسبهم ممن لا يزالون يرتعون في مقدرا الشعب "
واشار الزيود إلى ان اقرار الحكومة لصيغة قانون الانتخابات التي يتم تداولها حاليا يعني انها لن تجد احدا في صناديق الاقتراع مؤكدا ان المطلوب قانون انتخاب يفرز مجلس نواب يمثل إرادة الشعب وقادر على تجسيد مبدا "الشعب مصدر السلطات " بما يوصل الاردن إلى بر الامان ، و مطالبا الحكومة " بان لا تلتفت إلى أصوات عدد من الدوائر الامنية التي تطالب بمحاصرة الاسلاميين وتقليص وجودهم في مجلس النواب القادم من خلال قانون الانتخاب " .
و وجه الزيود تحية إلى المعلمين الذين نجحوا في انتزاع نقابتهم رغم التعنت الرسمي الذي استمر لسنوات ،كما وجه تحية إلى الثورة السورية مؤكدا دعم الشعب الاردني لاشقاء في سوريا " في ثورته ضد الظلم والقمع من قبل النظام السوري الذي يدعي الممانعة في الوقت الذي يوجه فيه كل اسلحته إلى صدور الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة "، كما اكد على ضرورة دعم صمود اهل قطاع غزة رغم الحصار ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء عنهم ومطالبا