وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "سنرسل بطارية دفاع جوي للمناطق عالية الارتفاع، وطاقما مرتبطا، بها إلى إسرائيل".
وأشار البنتاغون إلى أن "نشر المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية، يهدف لتعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب هجوم إيران".
وأوردت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين، لم تسمّهم، أن واشنطن تخطط لإرسال نظام ثاد المضاد للصواريخ لإسرائيل مع قوات أميركية لتشغيله"، مضيفة أن "100 جندي أميركي سيعملون على تشغيل النظام".
من جانب آخر، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: إنه "بناء على توجيهات من الرئيس، سمح الوزير أوستن بنشر بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والطاقم المرتبط بها من الأفراد العسكريين الأمريكيين في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل ومرة أخرى في الأول من أكتوبر".
واعتبر أن هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران.
وأوضح رايدر أن هذه الخطوة تعتبر "جزء من التعديلات التي أجراها الجيش الأمريكي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من هجمات إيران والميليشيات المتحالفة معها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية "ثاد" في المنطقة، حيث سبق أن وجه الرئيس الأميركي الجيش بنشرها في الشرق الأوسط العام الماضي بعد هجمات 7 أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
كما سبق للولايات المتحدة أن نشرت بطارية "ثاد" في إسرائيل عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.
ومنظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD) هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها، وهي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense (نظام الدفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية النهائية) ، وتعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم: "سيكون ردنا شديدا ومؤلما على أي أخطاء من أعداء إيران".
ويأتي إعلان البنتاغون أنه سيرسل هذه النظام لإسرائيل، بعد وقت وجيز من تأكيد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيش الاحتلال، عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، باعتبارها "هدفا عسكريّا لحزب الله"، فيما تباهى بأن الجيش الإسرائيلي، قد "دمّر بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان".
وفي وقت سابق اليوم، ادعت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش الإسرائيلي بات يطبق "إدارة صارمة" و"يقتصد" في استخدام الذخائر، وفي بعض الحالات رفع القرار بشأن استخدامها إلى قائد اللواء، وهو ضابط برتبة عقيد.
ولا تشمل هذه التعليمات أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا الجنود في المواقع القتالية.
واعتبر أن هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران.
وأوضح رايدر أن هذه الخطوة تعتبر "جزء من التعديلات التي أجراها الجيش الأمريكي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من هجمات إيران والميليشيات المتحالفة معها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية "ثاد" في المنطقة، حيث سبق أن وجه الرئيس الأميركي الجيش بنشرها في الشرق الأوسط العام الماضي بعد هجمات 7 أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
كما سبق للولايات المتحدة أن نشرت بطارية "ثاد" في إسرائيل عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.
ومنظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD) هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها، وهي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense (نظام الدفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية النهائية) ، وتعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم: "سيكون ردنا شديدا ومؤلما على أي أخطاء من أعداء إيران".
ويأتي إعلان البنتاغون أنه سيرسل هذه النظام لإسرائيل، بعد وقت وجيز من تأكيد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن جيش الاحتلال، عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، باعتبارها "هدفا عسكريّا لحزب الله"، فيما تباهى بأن الجيش الإسرائيلي، قد "دمّر بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان".
وفي وقت سابق اليوم، ادعت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش الإسرائيلي بات يطبق "إدارة صارمة" و"يقتصد" في استخدام الذخائر، وفي بعض الحالات رفع القرار بشأن استخدامها إلى قائد اللواء، وهو ضابط برتبة عقيد.
ولا تشمل هذه التعليمات أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا الجنود في المواقع القتالية.