محمد نبيل - أكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان، تميم القصراوي، أن القرار بيد وزارة الصناعة والتجارة فيما يتعلق باستحواذ شركة المراعي السعودية على شركة حمودة الأردنية، مشيراً الى دور الوزارة الهام في دراسة هذه الصفقة لتحديد ما إذا كانت تخضع لقانون الاحتكار، وما إذا كان من الممكن أن تضر المستهلكين أو المصانع الصغيرة في ذات القطاع.
وأوضح القصراوي في حديثه لـ"أخبار البلد" أن الاستحواذ لا يعني خروج الشركة من الأردن، حيث ستظل تعمل داخل البلاد، مشدداً على أهمية مراقبة السوق عن كثب لتجنب سيطرة كاملة لشركة واحدة على القطاع ككل.
وتساءل فيما اذا كان هذا الاستحواذ قد يؤدي إلى احتكار قطاع الألبان، مما قد يتسبب في رفع الأسعار والتأثير على المستهلكين والمصانع الصغيرة، وذكر أن "المنافسة تلعب دورا أساسيا في منع الزيادات غير المبررة في الأسعار، وفي حال ضعف المنافسة، سيتضرر السوق"، مؤكداً على دور وزارة الصناعة والتجارة في اتخاذ القرار المناسب بعد الدراسة القانونية.
وفي حديثه عن الاستثمارات العربية، قال القصراوي: "نرحب بالمستثمرين العرب، فهم جزء من نسيجنا الاقتصادي، ولا يمكننا الاستغناء عنهم أو عن خبراتهم، لكننا نرفض أي خطوات تؤدي إلى احتكار السوق"، مؤكداً أن الأردن بيئة جاذبة للاستثمار، ولكن ضمن ضوابط تحمي المستهلك والمصانع الأخرى.