أخبار البلد - تجمع عدة مئات من الفلسطينيين واللبنانيين والعرب وأنصار القضية الفلسطينية، بمن فيهم يهود، من ولاية نيوجرسي في منطقة الشارع الرئيسي الذي أطلق عليه قبل سنيتن اسم شارع فلسطين في مدنية باترسون، بولاية نيوجرسي، لإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وإعلان التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد كان مركز الجالية الفلسطينية في مدينتي كليفتون وباترسون (PACC) قد وجه نداء لأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية وجميع محبي السلام والحرية والعدل للتجمع في ساحة شارع فلسطين لإحياء هذه الذكرى وإعلان التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمطالبة بوقف إطلاق النار في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان منذ سنة.
وستقوم مظاهرات ومسيرات يوم الإثنين في معظم المدن الرئيسية في الولايات المتحدة، حيث شكل العديد من اللجان لإحياء ذكرى طوفان الأقصى على الساحة الأمريكية.
وقد كان رئيس بلدية باترسون، أندريه صايغ، من بين الحضور، وأعضاء من مجلس البلدية ونشطاء الجالية. وقد ألقى ممثل عن حركة حياة السود مهمة كلمة أعرب فيها عن تضامن السود في الولايات المتحدة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنا أن فلسطين من النهر إلى البحر ستبقى حرة .
من جانبه أكد الشيخ محمد القطناني، إمام مسجد مقاطعة باسيك، أكبر مساجد نيوجرسي، أن الشعب الأمريكي كما تمثله هذه المظاهرة يطالب بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ووقف تصدير السلاح للإسرائيل. وقال: أنا من يازور قرب يافا وبالنسبة لي لا أقبل إلا أن أعود إلى يافا . وأضاف بدون عدالة لن يكون هناك سلام، والسلام يعني إنهاء حرب الإبادة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الكاملة في وطنهم بما في ذلك حق العودة .
وتحدث ممثل عن الائتلاف اليهودي لحق العودة للفلسطينيين ، مؤكدا أن الصهيونية هي الفخ الذي وقع فيه بعض اليهود لكنها شر على اليهود كما هي شر على الفلسطينيين.
كما تحدث أمام الجمهور عدد من أبناء غزة الذين عاشوا المأساة مفصلين بعض المآسي التي جرت لعائلاتهم.
وقد أقيمت المعارض الفنية والتجارية على جانبي الشارع الرئيسي كما عرضت كل أنواع القمصان المزينة بأعلام فلسطين والشعارات التي تنادي بالحرية لفلسطين ووقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة على غزة.
وبعد المهرجان الرئيسي في شارع فلسطيني تحركت المسيرة في شوارع باترسون الرئيسية لمدة ساعتين بينما كانت تذاع الأغاني الوطنية الفلسطينية.