قصف حزب الله شركة إسرائيلية للصناعات العسكرية
وأعلن "حزب الله"، في بيان، أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:50 من يوم السبت 5-10-2024، شركة أتا للصناعات العسكرية قرب سخنين بصلية صاروخية".
تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، عن اعتراض 30 صاروخا من الأراضي اللبنانية نحو مستوطنات في الشمال.
وقالت الإذاعة عبر موقعها الإلكتروني، إنه سُمع دوي صفارات الإنذار في عدة مستوطنات بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، من بينها مستوطنة كرميئيل والمناطق المحيطة بها.
وأضافت أنه جرى رصد إطلاق حوالي 30 صاروخا من الأراضي اللبنانية "وتم اعتراض معظمها”.
وأشارت إلى أنه بناء على تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية التابعة لوزارة الدفاع، سيتم إقامة مباراة كرة القدم بين فريقي مكابي حيفا وأبناء سخنين بدون جمهور، بسبب تعليمات أمنية جديدة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه المناطق الشمالية، فيما قال موقع عبري إن تقديرات تشير إلى أن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة "رمات ديفيد” الجوية جنوب شرق مدينة حيفا.
وقال الجيش في بيان مقتضب بحسابه على منصة إكس: "إلحاقا بالإنذارات التي تم تفعيلها في منطقتي عيمك يزراعيل ووادي عارة، تم رصد نحو 5 صواريخ أُطلقت من لبنان”.
من جانبه، قال موقع "والا” العبري، إن هناك تقديرات بأن الصواريخ التي أُلقت على عيمك يزراعيل (مرج ابن عامر)، كانت تستهدف قاعدة "رمات ديفيد” الجوية، جنوب شرق حيفا.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في العديد من البلدات بشمالي إسرائيل للتحذير من رشقة الصواريخ.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله”، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1181 شهيدا 3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
فيما قتلت إسرائيل في لبنان 2036 شخصا وأصابت 9662 آخرين، منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها "حزب الله”، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.