هبة الحاج-- قال الدكتور سعيد ذياب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية اليساري، أن الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل حققت أهدافها العسكرية بامتياز، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي التعتيم على حجم خسائره.
واعتبر ذياب أن هذه الضربة وجهت صفعة قوية للكيان الصهيوني وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة في مواجهة عنجهية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزمرته.
وأضاف ذياب أن حالة الفرح الشعبي التي شهدتها الشوارع في مختلف الدول العربية، بما في ذلك الأردن، هي دليل على انسجام الضربة الإيرانية مع المزاج الشعبي العام، حيث خرج المواطنون للتعبير عن فرحتهم ورقصوا في الشوارع، مما يعكس دعم الشعوب العربية لأي تحرك ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الضربة ليست مجرد رد عسكري، بل خطوة قوية تثبت قدرة محور المقاومة على التصدي للعدوان الإسرائيلي وكسر هيبته.