هبة الحاج- قال الخبير والمحلل السياسي العين جميل النمري أن الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل لم تحقق أي أهداف تذكر، واصفًا إياها بأنها "مجرد رفع عتب" في ظل التطورات الأخيرة، بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية واغتيال حسن نصر الله والهجمات المتواصلة على حزب الله.
وأوضح النمري أن الرد الإيراني كان ملزمًا في سياق الأحداث ولكنه جاء محدودًا ضمن الإمكانيات الإيرانية المتاحة، ولم يؤدِ إلى تصعيد عسكري واسع أو تغيير ملموس في الوضع الميداني.
ولفت إلى أن هذه الضربة جُربت سابقًا ولم تترك أي أثر حقيقي على ساحة الصراع، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الإيرانية بدت وكأنها مجرد استعراض دون فعالية تذكر.