اخبار البلد -رؤية الحزب الوطني الدستوري حول النظام الانتخابي والتي يرى انها تخدم الواقع السياسي والسكاني والاجتماعي والجغرافي, و هو النظام الذي ينسجم مع الهدف المنشود تحقيقه ما امكن مع الواقع الأردني , و يحقق عدالة التمثيل و ذلك بتقليل الأصوات المهدورة ,حتى يكون البرلمان ممثلاً لهيئة الناخبين , و يرى الحزب ان يتم اعتماد القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة و على مستوى الوطن . و المشروع المقترح يتلخص بالتالي :
1- تقسيم المملكة الى دوائر انتخابية بعدد المحافظات , بحيث تكون كل محافظة دائرة انتخابية واحد باستثناء محافظات العاصمة و الزرقاء و اربد و الكرك و البلقاء , و التي نرى تقسيمها الى عدة دوائر وفق الآتي : العاصمة اربعة دوائر , الزرقاء دائرتين , اربد 3 دوائر, الكرك دائرتين, البلقاء دائرتين.
2- زيادة حصة المرأة الى 15 مقعد : مقعد لكل محافظة و مقعد لكل دائرة من دوائر البادية .
3- الابقاء على مبدأ الكوتا .
4- الغاء الدوائر الانتخابية المغلقة .
5- نظام القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة يخصص لها مئة و خمسة عشر مقعدا 115 .
6- يحدّد القانون الدوائر الانتخابية التي يترشح بها الفئات المشمولة بالكوتا , المسيحين و الشركس و الشيشان عند تقسيم بعض المحافظات الى دوائر .
7- المقعد المسيحي و الشركسي او الشيشاني و المرأة يتم ترشحهم ضمن القوائم على مستوى الدائرة الانتخابية و يفوز المرشح الذي يحصل على اعلى الاصوات في تلك الدائرة .اما مقعد المرأة فستفوز المرشحة التي تحصل على أعلى الأصوات في المحافظة .
8- دوائر البادية : تحدد دوئار البادية الثلاثة جغرافيا و ليس عشائريا , و ذلك لجعل هذه الدوائر مفتوحة و يخصص من ضمن مقاعدها على الاقل مقعد واحد للمرأة .
9- عند توزيع المقاعد 115 على الدوائر الانتخابية ( المحافظات ) ترى حصة المحافظات و النسب المقررة لها حاليا .
10- مكونات القائمة النسبية المفتوحة على مستوى الدائرة ( المحافظة ) :
- ان لا يتجاوز عدد المرشحين في القائمة عدد المقاعد المخصصة لتلك الدائرة , و يمكن أن يكون أقل من ذلك , و يمكن اعتماد ثلاثة أصوات للناخب على مستوى الدائرة الانتخابية .
- للمرشحين حرية الاختيار و التكتل على اساس حزبي او تالف أحزاب و شخصيات مستقلة أو قوى اجتماعية .
- أن تضم القائمة مرشحي الكوتا المسيحي و الشركسي و الشيشاني في حال وجود مقاعد لهم في الدائرة .
- أن تضم القائمة كوتا المرأة .
11- توزّع دوائر البدو الثلاثة جغرافيا و ليس عشائريا و ذلك لجعلها دوائر مفتوحة :
أ- بدو الشمال يخصص لها 4 مقاعد من ضمنها مقعد واحد للمرأة و تشمل الوية البادية الشمالية و البادية الشمالية الغربية و الرويشد .
ب- بدو الوسط : يخصص لها 4 مقاعد من ضمنها مقعد للمرأة لوائي الجيزة و الموقر و القرى التجمعات السكانية التالية : ثغرة الجب , الباعج , برقا , الخناصري , الحرش , كوم الرف من محافظة المفرق .
ت- بدو الجنوب يخصص لها 4 مقاعد من ضمنها مقعد للمرأة و تشمل ألوية القطرانة , الحسا , الحسنية , القويرة , اقضية الجفر ,ايل,مريغة, أذرح من لواء قصبة معان و قضاء وادي عربة من لواء قصبة العقبة .
12- القائمة النسبية المفتوحة على مستوى الوطن يخصص لها 25 مقعدا :
- يتشكل القوائم الوطنية من حزب او تآلف أحزاب او شخصيات مستقلة أو قوى اجتماعية .
- تكون القوائم الوطنية ممثلة لجميع محافظات المملكة بمعدل مرشح واحد على الأقل لكل محافظة , و يمكن ان يترشح ضمن القوائم الوطنية الفئات المشمولة بنظام الكوتا و لا تحسب على مقاعدهم بالمحافظات .
- في كلا النظامين لا يحقق للناخبين اختيار مرشحين من قوائم أخرى بل تبقى خياراته محصورة بقائمة محددة.
13 – مزايا اعتماد القوائم النسبية المفتوحة : ان النتائج تجسب بان تحصل كل قائمة على مستوى المحافظة على عدد من المقاعد في الدائرة بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها كقائمة من مجموع المقترعين في الدائة الانتخابية نفسها , و تحدد أسماء الفائزين وفق عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشحون ضمن القائمة وفق المقاعد التي حصلت عليها القائمة من التصويت , أما القوائم الوطنية فتحصل كل قائمة على عدد من المقاعد بنسبة عدد أصواتها من الأصوات الكلية , و يتم تحديد أسماء الفائزين في القائمة حسب أعلى الأصوات , على ان يكون من بين الفائزين واحد على الأقل من كل محافظة , و تعتبر الفائزة عن مقعد المرأة المرشحة التي تحصل على أعلى الأصوات في المحافظة , يعتبر الفائز عن المقعد المسيحي و الشركسي و الشيشاني المرشح الذي يحصل على أعلى الأصوات في الدائرة الانتخابية , و أن هذا النظام الانتخابي هو اقرب ما يكون الي تمثيل قطاعات واسعة من الشعب الأردني و تحقيق التآلف بين المكونات الاجتماعية و السياسية الأردنية و تظوير الحياة السياسية في البلاد .
14 – مقارنة مع الذين يطالبون بالدوائر المغلقة على مستوى الوطن .فلنفترض أن هناك قائمتان على مستوى الوطن , و كان عدد المقترعين 2 مليون , في حال اعتماد القائمة المغلقة القائمة التي تحصل على مليون و مئة صوت ستفوز بالمقاعد كاملة و نحرم مليون الا مئة صوت ان يكون لهم اي تمثيل في البرلمان , في حين ان القائمة النسبية المفتوحة تعطي المقاعد بحجم الأصوات و هنا يكون عدالة التمثيل في البرلمان !!! .و أيضا ينطبق هذا المثال في حال اعتماد نظام الكتلة أو الأغلبية على مستوى المحافظات حيث سيتم حرمان تقربيا نصف الشعب الأردني من ان يكون له تمثيل في البرلمان .
الدكتور أحمد الشناق
أمين عام الحزب الوطني الدستوري