صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية تحديث لحصيلة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي أمس على عين الدلب شرق صيدا.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 45 والجرحى إلى 70.
كما وذكرت الصحة اللبنانية 12 شهيدا و 20 مصابا في غارات الاحتلال استهدفت الهرمل شرقي لبنان أمس
وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يوم الإثنين، أن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربًا من غارات الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب غراندي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بلغ عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربًا من الغارات الإسرائيلية نحو 100 ألف، بينهم لبنانيون وسوريون"، مشيرًا إلى أن "التدفق لا يزال مستمرًا".
وأضاف غراندي أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين متواجدة في أربع نقاط عبور" لمساعدة هؤلاء الفارين، بالتعاون مع السلطات المحلية والهلال الأحمر السوري.
وفي سياق متصل، كانت المفوضية قد أعلنت يوم السبت أن أكثر من 50 ألف شخص قد فروا إلى سوريا.
كما أوضح ممثل المفوضية في المنطقة أن نسبة الفارين تتوزع بين 80% من السوريين العائدين إلى بلدهم و20% من اللبنانيين الفارين من مناطقهم.
يأتي ذلك بعد أن كثف جيش الاحتلال قصفه على لبنان منذ 23 سبتمبر، مبررًا هذه العمليات بالسعي لتمكين عودة سكان شمال "إسرائيل" الذين نزحوا جراء تبادل النيران مع حزب الله.
وقد أدى هذا التصعيد إلى حركة نزوح واسعة داخل لبنان، إضافة إلى تدفق النازحين نحو سوريا.
وفي إطار آخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الأحد، عن إطلاق عملية طارئة لتقديم المساعدات الغذائية لمليون شخص متضرر من النزاع في لبنان.
وأكد ماثيو هولينغوورث، مدير البرنامج في لبنان، أن البرنامج يستعد لتقديم المساعدات النقدية والغذائية لما يصل إلى مليون شخص، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير 105 ملايين دولار لتمكين المنظمة من تمويل عمليات الإغاثة حتى نهاية العام الحالي.