شن جيش الاحتلال الإسرائيليالإثنين23سبتمبر/أيلول2024سلسلة غارات في محيط مدينة بعلبك شرق لبنان، وذلك بعد أن أعلن متحدث جيش الاحتلالدانييلهاغاري، أن الجيش سيشن "قريبا" هجمات في عمق منطقة البقاع شرق لبنان. فيما أعلن "حزب الله"، استهداف مقر وقاعدة للجيش شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك بعد شن تل أبيب أعنف قصف على جنوب لبنان منذ8أكتوبر/ تشرينالأول الماضي، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.
"حزب الله" قال في بيان إن "المقاومة قصفت مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بعشرات الصواريخ" وفي بيان آخر، أعلن الحزب أنه "قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ".
وأوضح الحزب أن قصفه يأتي "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع (شرق)".
وتأتي هذه التطورات، عقب قصف غير مسبوق ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمئات الغارات على جنوب وشرق لبنان، وهو الأعنف منذ اندلاع المواجهات مع "حزب الله" في8أكتوبر/ تشرينالأول الماضي.
وبحسب حصيلة رسمية غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي إلىاستشهادنحو200شخص وإصابة نحو800آخرين بينهم نساء وأطفال.
ومنذ8أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ7أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من137ألفقتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على10آلافمفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.