خاص- في كل بلد هناك أرقام يتم اختيارها بعناية وتعميمها على المواطنين أو حتى المقيمين لتلك البلد باعتبارها خدمة تمثل الطوارئ بهدف طلب المساعدة، عادةً ما يكون رقم الطوارئ المختار بعناية مكونًا من 3 خانات سهلة الحفظ والاستخدام والاتصال حتى في حال حجب الخدمة، حيث يمكن تذكره بسهولة، ومن بين الأرقام التي تُستخدم لحالات الطوارئ هو الرقم 911، وهو رقم سهل الحفظ والاستخدام للصغير والكبير وفي كل مكان وعندنا في الأردن، بات هذا الرقم يحمل دلالة انتخابية وسياسية مثلما يحمل رسائل للمساعدة أو الإنقاذ في حالة الطوارئ.
أما عن قصة الرقم 911، فلا نقصد هنا رقم الطوارئ بل الرقم الثلاثي الخاص بالنائب صالح العرموطي الذي اعتلى مرتبة متقدمة رقميًا وانتخابيًا بحصوله على 29,911 صوتًا، وعند التركيز في الرقم الثلاثي الأخير، سنكتشف أن العرموطي بات يمثل رقم الإنقاذ في حالة الطوارئ، لدرجة أن كل الناخبين باتوا يربطون بين الرقمين: رقم الطوارئ ورقم العرموطي الثلاثي، حيث لا مفر من أن تجد خدمة المساعدة والمساندة والدعم من صالح العرموطي في حال كان لديك قضية وطنية أو سياسية أو قانونية أو تشريعية، فالعرموطي كرجال الإنقاذ والدفاع المدني متواجد وجاهز لأي طارئ؛ فالأردنيون منحوه 911 صوتًا ومعها 29 ألف أخرى ليكون في العلالي.
ولعل هذا الرقم المميز يختلف عن الأرقام المميزة التي تُباع وتُشترى بالمزادات، بعكس العرموطي صاحب المواقف النبيلة، صوت الحق والمبدأ، الذي حصل على كل هذه الآلاف وفوقها رقم الطوارئ 911، آملين أن يستمر العرموطي في البرلمان 20 كما هو دومًا ودائمًا مناصرًا للحق والعدالة، منحازًا للوطن والأرض والناس، صادحًا بقول الحق ومعبرًا عن ضمير الشعب الذي انتخبه بشكل طبيعي وعن قناعة راسخة.
وأخيرًا، اتصلوا مع العرموطي في أي لحظة، فهو مثل الدفاع المدني ورقم الطوارئ يرد على الجميع ويساهم في إنقاذ الناس بفعلِه وقولِه وأدائه.