«نقابيو الإصلاح» يستنكرون عنف الدرك ويدعون إلى الإفراج عن معتقلي الطفيلة ومعتقلي «الرابع»

«نقابيو الإصلاح» يستنكرون عنف الدرك ويدعون إلى الإفراج عن معتقلي الطفيلة ومعتقلي «الرابع»
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ أصدر تجمع "نقابيون من أجل الإصلاح" بيانا أمس استنكر فيه ما أقدمت عليه قوات الدرك من فض لاعتصام
 المطالبين بالإفراج عن معتقلي "أحرار الطفيلة" جاء فيه:
"تابع تجمع (نقابيون من أجل الإصلاح) بألم وشجب شديدين ما أقدمت عليه قوات الدرك من فضّ آثم وعنيف وغير مبرر لاعتصام المطالبين بالإفراج عن معتقلي أحرار الطفيلة قبالة رئاسة الوزراء مساء السبت.
وإذ يستنكر التجمع هذه الطريقة البائدة والبائسة في معالجة الأزمات، فإنه يحذر من مغبة الإفراط في العنف في مقاومة الحركة المطلبية السلمية والمدنية التي ما تنازلت للحظة عن مطلب "إصلاح النظام".
لقد أعادت قوات الامن الأردن سنوات إلى الوراء بممارستها المتوحشة التي خلّفت جرحى ومصابين، ومعتقلين يتحدث عن تعذيبهم في مراكز التوقيف، بما يتنافى مع القوانين والدساتير العالمية المتصلة بحقوق السجناء، وحقوق الإنسان بعامة.
إننا في تجمع "نقابيون من أجل الإصلاح" نستنكر ما تعرض له عضو المكتب التنفيذي للتجمع الزميل الإعلامي الدكتور موسى برهومة من اعتداء جسدي بعدما انهال عليه أفراد الدرك بالهراوات. كما نستنكر اعتقال زملاء نقابيين وناشطين سياسيين وشبابيين ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا صناعة أردن المستقبل الخالي من الفاسدين والسماسرة وأعداء الحرية والحياة والكرامة.
إن الأكذوبة التي يروجها إعلام التزييف الحكومي من أن فضّ الاعتصام تمّ بسبب "هتافات خرقت الخطوط الحمراء" أمر تفضحه الحقائق الدامغة التي تؤكد أن من يزعمون الدفاع عن النظام هم أنفسهم الذين يعملون على إسقاطه-سواء علموا بذلك أم لم يعلموا- من خلال استفزاز المواطنين، وإهانتهم، واعتقالهم، وحرمانهم من حرية التعبير، وحقهم الكريم في العيش في وطن كريم أبيّ، منتج، معتزّ بأبنائه، محافظ على أمنهم وأمانهم.
إن سلوك العنف لا يورّث إلا العنف، وعلى صانع القرار أن يعرف هذا الدرس جيدا، ويعلم ماذا أثمر العنف في بلاد الربيع العربي. وبالتالي فإن من يعتقد أن القبضة الأمنية الخشنة سوف تجهض الحراك، وتطفئ الحرائق المندلعة في كل مكان من الأردن، واهم، وأعمى، وخارج سياق العصر والتاريخ.
ان الشعب الأردني بسائر فئاته وأطيافه وقواه الحية يرفض القبضة الأمنية بمواجهة الحراك الاصلاحي، وقادر على أن يتحداها بصدره العاري. كما أنه قادر على أن يتحدى إرادة تكميم الأفواه، ولن تنجح قوة ما اشتد قهرها في أن تكسر إرادة شعب قرر المضي في الإصلاح منذ أكثر من خمسة عشر شهرا، ولن يتوقف إلا إذا تحققت مطالبه الشرعية العادلة.
الحوار، والحكمة، وسيادة العقل، والاعتراف بالآخر، هو السبيل للوصول إلى أرضية مشتركة يقف عليها النظام والمعارضة من أجل التوافق على خريطة الطريق المؤدية للإصلاح الحقيقي والجوهري والشامل. أما مبدأ المغالبة عبر الحلول الأمنية المشددة، فخيار بائس لا يلجأ إليه إلا المفلسون".
 
شريط الأخبار ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزخات من المطر في الشمال والوسط الاثنين والثلاثاء ردد النشيد العراقي.. تفاعل على لقطة لمهاجم الأردن يزن النعيمات قبيل مواجهة "أسود الرافدين" وفيات الأردن السبت 16-11-2024 لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات