خاص- في مشهد يثير الاستياء ويعكس خللًا جسيمًا في إدارة العملية الانتخابية، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن استبدال ثلاثة من رؤساء اللجان الانتخابية، بينهم اثنان بسبب أوضاع صحية وآخر لتأثيره السلبي على الناخبين، هذه الخطوة تكشف عن غياب المعايير الواضحة والدقيقة في اختيار رؤساء اللجان، مما يطرح سؤالًا ملحًا: كيف تم اختيار هؤلاء الأشخاص من الأساس، ومن المسؤول عن هذه القرارات الكارثية التي تهدد نزاهة العملية الانتخابية؟
إذا كانت الهيئة المستقلة لا تقوم بفحص دقيق لأهليتهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية، فكيف يمكن للمواطنين أن يثقوا في نزاهة الانتخابات؟ المسؤولية الكبرى تقع على من يختار رؤساء اللجان، والذي يبدو أنه يتصرف دون مراعاة للمعايير الأساسية للصحة والكفاءة.
هذا الفشل في إدارة شؤون الانتخاب لا يعكس فقط ضعف التخطيط، بل يكشف عن إهمال واضح لمصلحة العملية الديمقراطية، يجب على الهيئة المستقلة مراجعة إجراءاتها بشكل عاجل وإعادة تقييم طرق اختيار رؤساء اللجان لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الفادحة في المستقبل.