شيرين المساعيد
ما لبثت ان اشرقت شمس يوم الاقتراع لانتخابات مجلس النواب ال20 ، الا ان تسونامي هائل من المخالفات والتجاوزات قد اقتحم سير عمل الهيئة المستقلة للانتخاب ، ففي الساعات الاولى تم إحالة 34 حالة للإدعاء العام، منها 25 تصوير لأوراق الاقتراع و3 حالات انتحال شخصية و3 حالات عدم تحبير الإصبع بالحبر الخاص، و3 حالات تعدي على اللجان وخرق سرية التصويت.
وايضاً رصد حالتي لإطلاق النار بمناطق بعيد عن مراكز الاقتراع، حيث تم تحريك دوريات للأمن العام الى المكان.
اضافة الى إطلاق نار في مركز اقتراع بالشونة الجنوبية وأنباء عن إصابة
اما ابرزها واثقلها عياراً كانت في العثور على دفاتر اقتراع مختومة وغير موقعة في أحد شوارع محافظة معان ، و وصفت الهيئة هذا الحدث بجريمة يعاقب عليها القانون ، لتخلق تلك الاوراق اسئلة عديدة لدى المواطنين وخاصة سكان محافظة معان من اين اتت الاوراق؟؟
وكيف تم العثور عليها ..! ومن ادلى بها الى الهيئة لتقرر انها مخالفة ؟
ومن هو المسؤل عنها ولاي مركز انتخابي تابعة ؟
ام ان الرياح حملتها لتتناثر في شوارع معان تزامناً مع فصل الخريف.
جميع الاحداث المذكورة وقعت خلال الساعتين الاولى من الاقتراع ، وما زال الاقبال على التصويت متزايد خاصة بعد ما ادلى رئيس الوزراء بصوته ، لافتاً الجميع بحركة تمزيق ورقة الاقتراع لتوضح الهيئة انها لا تعتبر تجاوزاً.