تشهد محافظة إربد حراكًا سياسيًا غير مسبوق مع اقتراب موعد الانتخابات، ويتصدر المشهدالدكتور محمد عبد الستار جرادات، ممثل حزب الميثاق الوطني، كأحد أبرز الشخصيات الحزبية وأكثرها حضورًا وقبولًا بين المواطنين، من المتوقع أن يحقق حزب الميثاق في إربد أعلى نسبة تصويت في المحافظة بفارق كبير عن الأحزاب الأخرى، مدعومًا بنشاط الهيئات الإدارية والمكتب السياسي والاستشاري والهيئة العامة، بالإضافة إلى امتلاكه ثلاثة فروع قوية في المحافظة.
*برنامج حزب الميثاق: جسر الثقة مع المواطنين*
أحد العوامل الرئيسة التي ساهمت في تعزيز مكانة حزب الميثاق في إربد هو برنامجه الانتخابي، الذي يتميز بالقوة والواقعية ويلبي تطلعات الشارع بعيدًا عن الوعود الوهمية، هذا البرنامج الحزبي استطاع أن يُعيد الثقة للناخبين، الذين أصيبوا بخيبة أمل من الوعود الزائفة للأحزاب الأخرى، والتي أدت إلى عزوف شريحة واسعة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات.
في ظل هذه الأجواء، برز الدكتور محمد عبد الستار جرادات كقائد قادر على تعديل نظرة المواطنين تجاه العملية الانتخابية، وهو إنجاز كان يُعتبر أشبه بالمستحيل، فقد تمكن بفضل مهاراته التواصلية ورؤيته الواقعية من إعادة إحياء الأمل في قلوب الناخبين، مما دفع الكثيرين منهم إلى العدول عن قرارهم بعدم التصويت.
*خبرة اقتصادية تعزز الثقة*
يعود هذا القبول الواسع لمحمد عبد الستار جرادات ليس فقط لكونه ممثلًا لحزب الميثاق الوطني، بل أيضًا بسبب خبرته الاقتصادية الواسعة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا في القطاع الخاص، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، باتت الحاجة ماسة إلى وجود شخصيات اقتصادية قوية تستطيع توجيه الحكومة ودعم التشريعات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن، خبرة جرادات الاقتصادية تمثل رافعة قوية للحزب وتعزز من جاذبيته لدى الناخبين الذين يرون فيه رجل المرحلة القادر على إحداث التغيير المطلوب.
*تأييد واسع ودعم عشائري قوي*
يتمتع الدكتور محمد عبد الستار جرادات بقبول واسع داخل عشيرته الجرادات، حيث يحظى بإجماع عشائري غير مسبوق كمرشح حزبي، ليس فقط في إربد بل من كافة محافظات المملكة، هذا التأييد العشائري امتد ليشمل العديد من العشائر الأردنية في المحافظة، مما يعزز من فرصه الانتخابية ويجعله أكثر قدرة على الوصول إلى كافة الشرائح المجتمعية.
*نشاطات مكثفة وحضور سياسي بارز*
لم يقتصر نشاط جرادات على اللقاءات العشائرية، بل شمل أيضًا المؤسسات المجتمعية والنقابية والمهنية في مختلف أنحاء المحافظة، فقد شهد الشهر الماضي وحده تنظيم أكثر من 78 لقاءً موزعًا بين مختلف القطاعات، مما يعكس حجم النشاط والالتزام الذي يبذله في سبيل التواصل مع المواطنين وكسب ثقتهم.
ومن بين هذه الفعاليات، برز أكبر مهرجان في شمال المملكة، والذي شهد حضورًا بارزًا للشخصيات السياسية والعشائرية، إلى جانب أكبر عدد من المشاركات النسائية، مما يعكس شمولية التوجه الحزبي لحزب الميثاق وقدرته على استقطاب مختلف فئات المجتمع.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يظل الدكتور محمد عبد الستار جرادات ممثل حزب الميثاق في إربد رمزًا للتغيير والأمل في عيون الكثير من المواطنين بفضل خبرته الاقتصادية وواقعيته السياسية، إلى جانب الدعم العشائري الواسع ونشاطاته المكثفة، يبدو أنه في طريقه لتحقيق إنجازات انتخابية مميزة تعزز من مكانة حزب الميثاق في إربد وتؤكد على قدرته على قيادة المرحلة المقبلة نحو مستقبل أفضل.