أخبار البلد - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إن قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية بالإفراج عن الجنود المتورطين بقضية الاعتداء الجنسي على أحد الأسرى هو تواطىء مكشوف من جيش الاحتلال ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال.
وأضافت حماس:"إن قرار النيابة العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن الجنود المجرمين المتورطين في قضية الاعتداء الجنسي على أحد الأسرى الفلسطينيين داخل سجن سديه تيمان التابع لجيش الاحتلال، ووضعهم قيد الحبس المنزلي، يعد تواطؤاً مكشوفاً من جيش الاحتلال ومحاكمه الصورية، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال".
وجددت الحركة مطالبتها المجتمع الدولي خاصة الجهات القضائية الدولية بضرورة التحقيق في هذه القضية المروعة، وغيرها من الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت حماس على أن تحقيقات الاحتلال الهزلية لا يمكن أن تكون بديلًا عن التحقيقات الدولية في الكشف عن مل يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.