دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المواطنين الإسرائيليين اليوم الأحد، إلى الاستعداد لأحداث قد تشهدها إسرائيل في الساعات القادمة.
وقال نتنياهو: "في السنوات الأخيرة، وحتى في الأسابيع الأخيرة، كانت إسرائيل تستعد لاحتمال وقوع هجوم مباشر من إيران، أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم، دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، والشعب قوي".
وأضاف: "نحن نقدر وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وكذلك دعم بريطانيا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه وضع "مبدأ واضحا وهو: من يؤذِنا نؤذِه. سوف نحمي أنفسنا من أي تهديد وسنفعل ذلك بكل هدوء وإصرار".
وتابع مخاطبا مواطنيه: "أعلم أنكم أيها المواطنون الإسرائيليون تحافظون على أعصابكم أيضا. أحثكم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.. معا سنقف، وبعون الله معا سنتغلب على كل أعدائنا".
وصرح النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون فاينر بأن واشنطن تعتبر مستوى التهديد الذي تواجهه إسرائيل "مرتفعا جدا"، وهي مستعدة لمساعدة تل أبيبعلى الدفاع عن نفسها.
وتخشى واشنطن هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل هجوم مرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه في أبريل الماضي.
وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و"حزب الله" بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي.