كشفت وسائل إعلام صينية اليوم السبت أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تقويض نفوذ الصين والبقاء كقوة مهيمنة في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى برميل بارود هو السبيل المطلق لتحقيق النصر. وتدعي الولايات المتحدة أنها حارس السلام في المنطقة، لكنها في الواقع تعمل على تقسيم منطقة آسيا والمحيط الهادئ، دافعة الصراعات في جميع أنحاء المنطقة إلى أقصى الحدود".
وأشارت الصحيفة إلى أن "واشنطن تُعرّف الصين بأنها الدولة التي تريد منافستها عالميا وأن الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بتدمير آسيا بأكملها من أجل هزيمة الصين".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "المخاطر لا تزال تتراكم في العلاقات الصينية الأمريكية".
وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة التعديل المستمر لاتجاه تطوير العلاقات وإدارة المخاطر وحل الخلافات بشكل مناسب وإزالة العقبات وتطوير التعاون.
كما أشار إلى أن "سياسة بكين تجاه الولايات المتحدة متسقة وتقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المتبادل المنفعة".