أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية ووصف العملية بـ"الخطر الجدي بتوسع دائرة القلق".
وقال ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء الطارئة التي تتعلق باستهداف الضحية الجنوبية يوم أمس: "انتقل الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح بعد العدوان على بيروت".
وأضاف: "ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونرى في هذا العمل خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".
وشدد على أننا "ندعو العالم، الشاهد على جرائم إسرائيل، الى اجبارها على وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية وعلى تنفيذ القرار 1701 وكفى أن يكون العالم شاهدا على إجرامها وخروقاتها التي تجاوزات عشرات الآلاف".
وأردف "القصف على الضاحية، هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات، ونحن سنبقى نعمل في سبيل إنقاذ بلدنا وحماية مجتمعنا من أي خط"، مؤكدا أن "لبنان لا يريد الحرب بل الحفاظ على كرامة أبنائه وسيادته على الأرض والبحر والجو، من دون أي تهاون بحقوقه".
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقال الحرس الثوري الإيراني إننا "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.
لكن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، قال عقب إعلان اغتيال هنية، إن "هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم"، مضيفا "لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت".