تعتقد وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها حددت خليفة الزعيم الكوري الشمالي المقبل، لكنها أشارت إلى أن هذا الاختيار ليس نهائياً.
نقل نائبان بالجمعية الوطنية عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقوم بإعداد ابنته جو إيه لخلافته.
وأكد النائبان أن هذا الاختيار قد لا يكون نهائياً، وأن كيم جونغ أون قد يختار شخصاً آخر لتوريث السلطة.
وأوضح النائبان لي سيونغ كوون من حزب سلطة الشعب الحاكم، وبارك سون وون من الحزب الديمقراطي المعارض، خلال إفادة صحفية أن وكالة الاستخبارات الوطنية قدمت تقريراً للجنة الاستخبارات البرلمانية، حيث ذكرت أن كوريا الشمالية ألمحت إلى أن جو إيه مرشحة قوية لخلافة والدها من خلال تعديل وتيرة ظهورها العلني لقياس المشاعر العامة.
وأفادت الوكالة بأنها تتوقع إعداد جو إيه لخلافة والدها استناداً إلى التسميات التي تستخدمها كوريا الشمالية عند الحديث عنها، وعدد مرات ظهورها العلني، والمناسبات التي حضرتها، وفقاً لما نقله النائبان عن وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وأشارت وكالة الاستخبارات الوطنية إلى أن حوالي 60% من الأنشطة العلنية لجو إيه في الماضي كانت تتعلق بمرافقة والدها في المناسبات العسكرية وبعضها الآخر يتعلق بالاقتصاد.
ومع ذلك، فإن استخدام كوريا الشمالية لكلمة "هيانغدو" عند الإشارة إليها، والتي تعني "المرشد"، يدل على أنها قد تكون الزعيمة القادمة.
وأوضح النائب لي أن كلمة "هيانغدو" تُستخدم بمعنى إنارة الطريق إلى الأمام في المعارك الثورية، وتستخدم للقادة أو خلفائهم.
ومع ذلك، لم تستبعد وكالة الاستخبارات الوطنية احتمال أن يختار كيم جونغ أون شخصاً آخر ليكون خليفته، نظراً لأن أولاده الآخرين يمكن أن يبرزوا أيضاً، أو لأن كوريا الشمالية لم تحدد بصورة نهائية من سيكون خليفته.