ذكرت وسائل إعلام وأجهزة إسعاف إسرائيلية، اليوم السبت، أن9 أشخاص قتلوا وأصيب 34، جراء سقوط صاروخ "أطلق من جنوب لبنان” في قرية مجدل شمس شمال الجولان السوري المحتل، فيما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وقال إيلي بين المدير العام لجهاز "نجمة داود الحمراء” إن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إنّ مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إجلاء القتلى والجرحى من موقع الحادث.
وأشارت قناة (12) الإسرائيلية إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتابع تطورات العملية.
وكان حزب الله قد أعلن، في بيان اليوم السبت، قصف مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
وأوضح أن ذلك يأتي دعماً لشعب فلسطين الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا (جنوب).
وفي وقت سابق السبت،أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيمهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة”.
ولفت الحزب الى أن هجومه جاء "ردا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا”.
والجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، فيما نعى الحزب اثنين من مقاتليه وفق بيانين أصدرهما عقب الغارة.
كما أعلن حزب الله، السبت، استشهاد 4 من عناصره. ونعى في بيان، "محمد علي مصطفى مريش، مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، ونعيم علي فرحات، مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع”. ونعى في بيان آخر "حسن هلال السعيدي، مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، وأحمد حكمت موسى، مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع”.