اخبار البلد_ إيكر كاسياس، أسطورة حية تلعب لريال مدريد، حارس بدأ مسيرته بطلاً لدوري الأبطال وكان له دور مهم يوم مواجهة باير ليفركوزن في نهائي 2002، وفي مونديال 2010 نسي الناس كل ما قدمته اسبانيا وتذكروا بطولاته في التصدي لركلة جزاء أمام الباراغواي وانفرادة آرين روبن المجنونة في نهائي البطولة، وكان له فضل لا ينسى عندما وقعت اسبانيا في مستنقع ايطاليا وذهبت لركلات الترجيح.
كحارس مرمى يرى كثيرون أن كاسياس الأفضل حالياً، وهناك من عشاقه من يرفضون تنصيب جيانلويجي بوفون كأفضل حارس في التاريخ ويرون أن إيكر يستحقها، وهذا دليل على أن كاسياس حارس لا نقاش في مستواه ولا نقاش بأنه واحد من أهم لاعبي ريال مدريد ومنتخب اسبانيا.
لكن الطبيعة البشرية تفرض علينا وجود بعض العيوب، وبعد التعادل مع فياريال وملقا من ركلتين حرتين مباشرتين أصبح لا بد من الكتابة شيء أؤمن فيه، وهو أن لدى كاسياس مشكلة في التعامل مع الركلات الحرة المباشرة.
قمت بإعداد فيديو تجدونه أسفل الموضوع يحتوي على تفاصيل تشرح نقطة ضعف كاسياس في الركلات الحرة المباشرة وهي:
- عدم اهتمامه بتنظيم حائط الدفاع بشكل يصعب على الخصم التسديد وهذا قد يكون من باب ثقته بنفسه، تنظيم حائط الدفاع من مسؤولية الحارس.
- عدم قراءته للخصوم قبل اللقاء، فهناك لاعبون لديهم ماركة مشهورة مثل رونالدينيو وجونينيو وحتى كازورلا وسينا .. كلهم سجلوا في شباكه بأسلوبهم الخاص الذي لو تعامل معه بشكل أفضل لما تمكنوا من ذلك.
- وقوفه في أماكن تحجب عنه الرؤية.
- مبالغته بالقفز قبل أخذ خطوات على الأرض تجعل مهمته أسهل، وهنا يجب أن نلاحظ بعض الحراس مثل بوفون الذي يفضل دوما أن يتجه بخطوتين ثم يقفز ليبعد مثل هذا الكرات ولكن كاسياس يثق بقفزته وهذا ما جعله يدفع الثمن بعض الأحيان.
وجود نقطة ضعف في الحارس المدريدي لا يعني أنه حارس عادي بل يبقى أسطورة، والتطور واجب وأنا أعتقد أن الإدارة الفنية في ريال مدريد أدركت هذا الكلام وتعمل بقيادة مدرب حراسها على معالجة أمر جعل الريال يخسر 4 نقاط ويدخل في دوامة توتر واضحة.
