باحث أمريكي: حماس تنتصر.. وفاشية إسرائيل تجعل حركة المقاومة أقوى

باحث أمريكي: حماس تنتصر.. وفاشية إسرائيل تجعل حركة المقاومة أقوى
أخبار البلد -  

تحت عنوان "حماس تنتصر.. لماذا استراتيجية إسرائيل الفاشلة تجعل عدوتها أقوى؟” نشرت مجلة "فورين أفيرز” الأمريكية تحليلا لروبرت أ. بيب هو أستاذ العلوم السياسية ومدير مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات في جامعة شيكاغو، أكد فيه أن إسرائيل، وبعد 9 أشهر من حربها الجوية والبرية في غزة، لم تهزم حماس، كما أنها ليست على وشك هزيمتها، بل على العكس من ذلك فقد أصبحت حماس أقوى مما كانت عليه قبل هجوم طوفان الأقصى.

وشدد الباحث على أن العيب الرئيسي في إستراتيجية إسرائيل ليس فشل التكتيكات أو فرض قيود سياسية وأخلاقية على القوة العسكرية، بل هو الفشل الشامل والصارخ في فهم مصادر قوة حماس.

واعتبر أن إسرائيل أخفقت، على نحو يضر بها كثيرا، في إدراك أن المذبحة والدمار اللذين أطلقتهما في غزة لم يؤديا إلا إلى زيادة قوة حركة حماس.

وأشار الكاتب إلى أنه ولعدة أشهر، ركزت الحكومات والمحللون على عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي كما لو كانت هذه الإحصائية أهم مقياس لنجاح الحملة الإسرائيلية ضد الحركة.

وأضاف أن إسرائيل تقول إن 14 ألفا من بين 30 ألفا إلى 40 ألف مقاتل لحماس قبل الحرب قد قُتلوا، وذكر أن الحركة تقول إنها خسرت ما بين 6 آلاف إلى 8 آلاف مقاتل فقط، ونُقل عن مصادر استخباراتية أمريكية أن العدد الحقيقي لقتلى حماس يبلغ حوالي 10 آلاف.

ومع ذلك، يقول بيب، إن التركيز على هذه الأرقام يجعل من الصعب تقييم قوة حماس، وأوضح أن الحركة وعلى الرغم من خسائرها، لا تزال تسيطر على مساحات واسعة من غزة، بما في ذلك المناطق التي يتركز فيها المدنيون في القطاع الآن، كما تتمتع بدعم هائل من سكان غزة، مما يسمح لمقاتليها بالحصول على الإمدادات الإنسانية والعودة بسهولة إلى المناطق التي "طهرتها” القوات الإسرائيلية سابقا.

وأشار إلى أن تقييما إسرائيليا حديثا أكد أن حماس لديها الآن عدد أكبر من المقاتلين في المناطق الشمالية من غزة، مما هو في رفح في الجنوب.

وقال الكاتب إن حماس تشن حاليا حرب عصابات، تتضمن كمائن وقنابل يدوية الصنع (غالبا ما تكون مصنوعة من ذخائر غير منفجرة أو أسلحة تعود للجيش الإسرائيلي)، وقد تطول هذه الحرب، حتى نهاية عام 2024 على الأقل.

وأكد أن حماس لا يزال بإمكانها أن تضرب إسرائيل، ولا يزال أكثر من 80% من شبكة الأنفاق تحت الأرض التابعة لها قابلة للاستخدام للتخطيط وتخزين الأسلحة، وتجنب المراقبة الإسرائيلية، وللاستيلاء والهجمات. ولا تزال معظم القيادة العليا لحماس في غزة سليمة. وباختصار، فإن الهجوم الإسرائيلي السريع في الخريف أفسح المجال لحرب استنزاف طاحنة من شأنها أن تترك لحماس القدرة على مهاجمة المدنيين الإسرائيليين، حتى لو استمر الجيش الإسرائيلي في حملته في جنوب غزة.

وشدد الباحث على أن قوة حركة مثل حماس لا تأتي من العوامل المادية النموذجية التي يستخدمها المحللون للحكم على قوة الدول، مثل حجم الاقتصاد، والتطور التكنولوجي للجيوش، ومقدار الدعم الخارجي الذي تتمتع به، وقوة الأنظمة التعليمية، بل المصدر الأكثر أهمية لتلك الحركات هو القدرة على التجنيد، وخاصة قدرتها على جذب أجيال جديدة من المقاتلين والعناصر الذين ينفذون الحملات القاتلة وعلى استعداد للموت من أجل القضية. وهذه القدرة على التجنيد متجذرة، في نهاية المطاف، في عامل واحد: حجم وشدة الدعم الذي تستمده المجموعة من مجتمعها.

وأورد الكاتب العديد من التفاصيل حول الاستطلاعات والمسوح المهنية التي تؤكد دعم المجتمع الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لحماس وتزايد هذا الدعم بمرور الأيام، واصفا هذا الدعم بأنه مرتفع للغاية.

وذكر أن حماس تتمتع حاليا بالتفاف شعبي كبير حولها، مما يساعد في تفسير عدم قيام سكان غزة بتقديم المزيد من المعلومات الاستخباراتية للقوات الإسرائيلية حول مكان وجود قادة الحركة والرهائن الإسرائيليين.

ويرى الكاتب أن الدعم للهجمات المسلحة ضد المدنيين الإسرائيليين ارتفع بشكل خاص بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو الآن على قدم المساواة مع المستويات العالية باستمرار من الدعم لهذه الهجمات في غزة، مما يدل على أن حماس حققت مكاسب واسعة النطاق في المجتمع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأشار إلى أن العقوبة الإسرائيلية الفظيعة لسكان غزة لم يكن لها تأثير رادع كبير بينهم، بل فشلت في الحد من دعمهم للهجمات المسلحة ضد المدنيين الإسرائيليين ودعمهم لحماس، وفق تعبيره.

وخلص الكاتب للقول إن الوقت قد حان، بعد 9 أشهر من الحرب الشاقة، للاعتراف بالواقع الصارخ: السبيل العسكري وحده لا يهزم حماس، فهي أكثر من مجموع العدد الحالي للمقاتلين، كما أنها أيضا أكثر من مجرد فكرة مثيرة للذكريات. حماس حركة سياسية واجتماعية ليست على وشك الهزيمة، ولن تختفي في أي وقت قريب، وقضيتها أكثر شعبية، وجاذبيتها أقوى مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وسيستمر مقاتلوها في التدفق والمشاركة بالقتال بأعداد أكبر، وسيزداد تهديدها لإسرائيل.

شريط الأخبار انطلاق مباراة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي