قضت محكمة العدل العليا في أونتاريو بأن الخطوط الأوكرانية مسؤولة عن دفع التعويضات للعائلات التي توفي أقاربها في يناير 2020 في حادثة إطلاق النار على الطائرة في سماء طهران.
وشددت المحكمة العليا في أونتاريو، بعد 18 جلسة استماع، على أن "الخطوط الجوية الأوكرانية UIAلم تتمكن من إثبات أنها لم ترتكب إهمالا من خلال تقدير الاحتمالات في السماح للرحلةPS752بمغادرة طهران".
وذكرت أن شركة الطيران الأوكرانية لم تقم بشكل كامل "بالرعاية القياسية وفقا لقوانين الطيران الدولية في السماح بتحليق تلك الطائرة ولم تقم بتقييم السلامة بناء على أحدث المعلومات المتاحة".
ووفقا لحكم المحكمة تتحمل الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية المسؤولية القانونية عن دفع التعويضات الكاملة للعائلات التي فقدت أحباءها في حادث تحطم الرحلةPS 752.
وحكمت القاضية ياسمين أكبر علي بأن إهمال UIA يرتكز على حقيقة أنه قبل ساعات من مغادرة الرحلة، أطلقت إيران صواريخ باليستية ضد القوات الأمريكية في العراق ردا على اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وكانت في حالة تأهب قصوى لهجوم مضاد.
وفي هذه الدعوى، التي تم رفعها أمام المحكمة العليا في أونتاريو، اتهمت عائلات المدعين، شركة الطيران الأوكرانية بالإهمال لأنها سمحت بالرحلة.
وقال محامي عائلات الضحايا جو فيورانت: "هذه نتيجة مهمة لعملائنا الذين فقدوا أحباءهم في إسقاط الرحلة 752. للمرة الأولى، أصبح لدى العائلات الآن إجابات كاملة عن دور الخطوط الجوية الأوكرانية في هذه المأساة الرهيبة".
ويعني الحكم أنه بموجب اتفاقية مونتريال، القانون الدولي الذي يحكم النقل الدولي للركاب، لن تتمكن UIA من تحديد التعويضات المستحقة للعائلات بمبلغ 180 ألف دولار أمريكي لكل راكب، ولكنها بدلا من ذلك ستكون ملزمة الآن بدفع كامل التعويضات الناشئة عن الوفيات.