أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية

أمين الوحدة الشعبية وحشد والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية
أخبار البلد -   محمد نبيل

* سعيد ذياب: الأوضاع السياسية الاقليمية ستترك بصمة على الأردن وعلى العملية الانتخابية.. واذا كان هنالك ارادة سياسية جادة بان تكون الانتخابات نزيهة فلا يفرق من الحكومة الموجودة


*عبلة أبو علبة: اجراء الانتخابات في ظل الظروف السائدة والمرشحة للتصعيد – على جبهة غزة والضفة الغربية تحتاج الى درجة كبيرة من الاستقرار.. ولا أتوقع حل النواب ورحيل الحكومة


*العرموطي: حل المجلس سيؤدي لرحيل الحكومة وغياب السلطة التشريعية والتنفيذية.. والظروف السياسية صعبة ومعقدة والأجواء غير مجهزة لاقامة الانتخابات




قال الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية أن موعد الانتخابات النيابية يقترب  وهو استحقاق دستوري ديمقراطي، مبيناً أن المناخ السياسي على مستوى الاقليم سيؤثر على مناخ العملية الانتخابية، ليس من زاوية التأثير المباشر فقط، بل من حيث طبيعة تداعيات الحدث ويقصد به العدوان الصهيوني على غزة، اضافةً لما يمكن أن يترتب على غزة والضفة والأردن، وهذا من شأنه أن يترك بصمة على الأردن وعلى العملية الانتخابية.

وبين في حديثه لـ"أخبار البلد"، أن من يدير العملية الانتخابية ليست حكومة الخصاونة بل الهيئة المستقلة للانتخاب، مضيفاً أن الحكومة سواء بقيت أم لا سيبقى، فستكون الهيئة صاحبة الدور الرئيسي.

وأوضح ذياب أن المشكلة لا تكمن عند حكومة الخصاونة، بل تكمن عند الدولة العميقة، والأمر عبارة عن قرار على مستوى الدولة، فاذا كانت هنالك ارادة سياسية جادة وقوية بان تكون الانتخابات نزيهة وشفافة فلا يفرق من الحكومة الموجودة.

أم بالنسبة لحل مجلس النواب من عدمه والتوقعات بذلك، أكد سعيد ذياب أن هذا الأمر مرتبط بجلالة الملك أولاً و مرتبط بالأوضاع السياسية المحيطة.

وفي ذات السياق، قالت عبلة أبو علبة الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، أنه وكما بات معروفاً ستجري الانتخابات النيابية القادمة للمجلس العشرين على قاعدة قانون انتخاب معدل، يتضمن توزيعاً جديداً للدوائر الانتخابية، و 41 مقعداً للأحزاب السياسية ضمن القائمة العامة المغلقة، وعتبة الحسم نسبتها ½.2% ستطبق هذه النسبة على القائمة العامة، اما بقية المقاعد وعددها 97 فسيتم انتخابها وفقاً للقوائم المحلية المفتوحة وعلى أساس نسبة حسم مقدارها 7%.

وأضافت أنها تعتقد ان تحديد عتبة الحسم وفقاً للنسب أعلاه، يتضمن توجهاً محدداً بحصر الناجحين للبرلمان في اطار الأحزاب الكبيرة وذات الإمكانات المالية العالية، بينما الأحزاب التاريخية التي واجهت طوال الفترات الماضية صعوبات كبيرة، سيكون من الصعب عليها تجاوز عتبة الحسم، لذلك ستتكرر مشاهد عرفناها في تكوين مجالس النواب، حيث ان هذا القانون وفي الجزء الاغلب فيه يؤدي الى إعادة انتاج نفس النخب السياسية والاجتماعية دون تحديث يذكر.

وتوقعت أبو علبة ان يتم تحديد موعد الانتخابات النيابية القادمة دون حل مجلس النواب الان، وذلك تجنباً لرحيل الحكومة، وحتى تواصل مهمتها في إدارة الانتخابات، وفي ظل  المرحلة السياسية الصعبة جداً التي يمر بها الأردن، حيث أنه ليس من السهل الآن إعادة تشكيل حكومة جديدة، كما أن اجراء انتخابات نيابية جديدة في ظل الظروف السائدة والمرشحة للتصعيد – على جبهة غزة والضفة الغربية تحتاج الى درجة كبيرة من الاستقرار في ظل ما هو متوقع من انعكاسات لهذا التطور على اوضاعنا في الأردن.

وبخصوص دعوات مقاطعة الانتخابات، قالت لـ"أخبار البلد" أنها لم تسمع اي دعوات لمقاطعة الانتخابات، واذا كانت هناك دعوات لذلك فتعتقد انها خاطئة، مبينةً أنه من الضروري العمل على تجديد شرعية مجلس النواب ومطالبته بالتصدي للمهام الوطنية المترتبة على الظروف الاستثنائية المشار اليها رغم محدودية التوقعات بالتغيير النوعي في مجلس النواب القادم، مضيفةً أن الانتخابات هي اجراء ديمقراطي يجب ان تستثمره القوى السياسية أملاً في التغيير إلى الأفضل.

من جهة أخرى، قال النائب المحامي صالح العرموطي أنه وبالأصل يجب أن يكمل المجلس الحالي مدته الدستورية لحين 16-7- 2024، ولا يجوز أن يغيب مجلس النواب كسلطة تشريعية خاصة في ظل الظروف الحالية.

ونصح صاحب القرار والمطبخ السياسي بالابقاء على مجلس النواب لأن نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي والظروف تستدعي وتستوجب بقاء مجلس النواب، مبيناً أن الظروف السياسية صعبة ومعقدة والأجواء غير مجهزة لاقامة الانتخابات، مبيناً أنه ليس ضد اقامة الانتخابات في موعدها الدستوري، 

وأضاف العرموطي أنه اذا تم ابقاء المجلس لبعد شهر 7 ستستمر الحكومة وستشرف على الانتخابات، أما اذا تم حل المجلس فستغادر الحكومة خلال اسبوع، وستغيب السلطة التشريعية والتنفيذية، ولهذا السبب هو ليس من الناصحين، لانه اذا تم حل المجلس يجب اجراء الانتخابات خلال 4 اشهر، واذا لم تجرى فيعود المجلس حكماً، وهذا الأمر يعتبر احراجا لصاحب القرار والمطبخ السياسي، ويجب دراسة هذه الامور في ظل ما نعيشه من ظرروف سياسية.
شريط الأخبار هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 تعرف على الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل