أغلبية وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة يؤيدون مهاجمة إيران

أغلبية وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة يؤيدون مهاجمة إيران
أخبار البلد -  

نسبت صحيفة إسرائيلية إلى جهات سياسية في إسرائيل تقديرها أنه توجد أغلبية بين الوزراء الأعضاء في الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) تؤيد موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك بشن هجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران حتى من دون موافقة الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة 'معاريف' امس الخميس عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن 'نتنياهو مصر على عدم الانتظار (لمهاجمة إيران) إلى ما بعد الانتخابات (الرئاسية) في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل'.
وأضاف المسؤول نفسه أن نتنياهو 'ليس مقتنعا بأن الرئيس (الامريكي باراك) أوباما سيعالج الموضوع الإيراني بعد الانتخابات ويخشى من أن الانتظار حتى العام المقبل قد يؤدي إلى أن تصبح إيران دولة نووية'.
وألقى نتنياهو خطابا في الهيئة العامة للكنيست أمس لوح خلاله مجددا بمهاجمة إيران من دون التنسيق مع الولايات المتحدة وأشار إلى قرار سلفه مناحيم بيغن بمهاجمة المفاعل النووي العراقي في العام 1981 من دوم تنسيق مع امريكا.
ونقلت 'معاريف' عن عدد من وزراء الكابينيت قولهم في أعقاب خطاب نتنياهو إن 'هذا يبدو كخطاب تمهيدي للهجوم'.
وقالت الصحيفة أن الكابينيت مؤلف من 14 وزيرا وأنه وفقا للتقديرات فإن 8 وزراء يؤيدون هجوما كهذا بينما يعارضه 6 وزراء بينهم أعضاء طاقم الوزراء الثمانية موشيه يعلون ودان مريدور وبيني بيغن وايلي يشاي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكابينيت لم يبحث حتى اليوم شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران لكن التقديرات تستند إلى محادثات أجراها نتنياهو على انفراد مع كل واحد من الوزراء الأعضاء في الكابينيت.
من جهة ثانية قال موقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني إن وزراء في الكابينيت عبروا في الأيام الأخيرة عن غضبهم من أن نتنياهو وباراك لم يعقدا اجتماعا للكابينيت منذ عودة نتنياهو من الولايات المتحدة ولقائه مع أوباما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي وأن نتنياهو لم يطلع الوزراء على نتائج المحادثات مع المسؤولين الامريكيين حول الموضوع الإيراني وجولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن وزير عضو في الكابينيت قوله إن 'قسما من الوزراء يشعرون بأنهم ختم مطاطي، ولم يتحدثوا معنا ولو مرة واحدة في ما يتعلق بالأحداث في غزة، وعلى ما يبدو أن نتنياهو يشعر بأنه واثق جدا بنفسه وأن بإمكانه اتخاذ أي قرار لوحده أو مع باراك ومن دون إشراك الوزراء الآخرين'.
وأضاف الموقع أن هناك وزراء في طاقم الوزراء الثمانية الذين يعبرون عن غضبهم من عدم اضطلاعهم بأي قرار يتعلق بالأحداث في غزة.
وقال مصدر مطلع على الوضع في طاقم الوزراء الثمانية إن 'قسما من الوزراء ربما التقوا على انفراد مع نتنياهو لكن جوهر الطاقم المتمثل بالتشاور فقد قيمته بسبب عدم عقد اجتماعات له ، ولا ينبغي سؤال الوزراء حول رأيهم في ما يتعلق بغزة لأنهم لا يعرفون شيئا في الواقع وبيبي (أي نتنياهو) وباراك يقرران لوحدهما ولذلك ينبغي توجيه الأسئلة إليهما'.
وأضافت 'يديعوت أحرونوت' أن الوزراء أكدوا على أن طاقم الوزراء الثمانية لم يبحث بشكل جدي الموضوع الإيراني وأن نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع لهذا الطاقم قبيل سفره إلى واشنطن ولم يبحث مع الوزراء في الإستراتيجية التي على إسرائيل انتهاجها وأنه 'لم يتم عقد أية مداولات موسعة حول الموضوع'. الى ذلك كشفت تقارير صحافية روسية امس الخميس أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون طالبت نظيرها الروسي سيرجي لافروف بتحذير إيران من أن أمامها 'فرصة أخيرة' لكبح جماح برنامجها النووي وإلا فإنها ستواجه هجوما عسكريا إسرائيليا.
وذكرت صحيفة 'كومرسانت' الروسية أن كلينتون قدمت هذا الطلب خلال اجتماع أمس الأول الثلاثاء في نيويورك مع لافروف ، ونقلت الصحيفة هذا على لسان 'دبلوماسي روسي بارز' لم تحدد هويته.
وأوضحت أن كلينتون طالبت الوزير الروسي بنقل تحذير شديد إلى طهران مفاده أنه في حال لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع المجتمع الدولي خلال المحادثات المقررة في نيسان/أبريل المقبل بشأن عمليات التفتيش وغيرها من القيود على برنامجها النووي ، فإن هذا يعني بصورة شبه مؤكدة أن الضربات العسكرية الإسرائيلية وشيكة.
وأضافت الصحافة أن وكالات الاستخبارات الحكومية الروسية خلصت إلى أن إسرائيل بدأت الاستعداد للحرب ضد إيران ، ورجحت شن الولايات المتحدة هجمات ضد أيران.
وقالت مصادر دبلوماسية للصحيفة :'الأمر لم يعد /هل/ ( سيكون هناك هجمات) وإنما /متى/ . وهذه الهجمات ستكون قبل نهاية العام'.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون إيرانيون مع ممثلين عن الدول الست الكبرى (روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا) في تركيا في نيسان/أبريل المقبل ، إلا أنه لم يتم تحديد يوم للمحادثات.
وأفادت الصحيفة بأن عمليات تفتيش إضافية على المواقع النووية الإيرانية واحتمال فرض المزيد من القيود على القدرات الإيرانية على تطوير سلاح نووي سيكونان من أهم العناوين التي يجري التباحث بشأنها.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران منقطعة منذ عام 1979 .


شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت