خاص
في قلب منطقة الأشرفية في عمان، تعيش أسرة مؤلفة من خمسة أفراد بلا أم أو أب ولكن لديهم رب، تواجه الأسرة واقعًا مريرًا تحتاج إلى يد العون والمساعدة في هذا الوقت تحديداً بشهر رمضان حيث لا تجد الأسرة سوى كسرة خبز وبعض ما تبقى من الطعام أو ما يجود به الجيران وأهل الخير أشبه ما تكون بالتي نشاهدها على التلفاز في غزة أو خانيونس، فبعد وفاة والدهم، تعرضت والدتهم لجلطة قلبية حادة غيبتها عن الحياة وعن أولادها بعد أبرة خاطئة في أحد المستشفيات الحكومية، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم المالية وجعلهم في حالة من الفقر الشديد والحاجة الملحة.
العائلة تتكون من ثلاث بنات ياسمينات، بعمر الورود والشباب، لكن دخلهن الضئيل لا يكفي لتلبية احتياجات الأسرة، ويقيمون في منزل مستأجر يأتي بمصاريفهم ويتقاضون مبالغ ضئيلة جدًا لا تكفي لشراء الطعام الضروري.
بينما تبلغ ربة الأسرة، الفتاة ذات الثمانية عشر عامًا، عن الحالة الصعبة التي تواجهها عائلتها، حيث تعبر عن رغبتها الوحيدة في الحصول على الطعام لسد جوع عائلتها، من رز ودجاج وسكر، دون أن ترغب في المال بتاتًا.
نناشد أهل الخير والمتبرعين لتقديم المساعدة العاجلة لهذه الأسرة الصابرة التي تعيش ظروفًا قاسية في شهر رمضان المبارك.. فربة الأسرة التي أصبحت أم وأخت وأب وتحملت المسؤولية بعمر الورود لا يهمها ولا يشغلها شاغل سوى فقط توفير إفطار يومي لإخوانها الذين أحياناً يصمون بلا سحور أو فطور لليوم التالي، وعزة نفسها وكرامتها لا تسمح لها أبدا بمد يدها لتلقي النقود لأن لسان حالها يقول:" نحن أعفاء ولا يموت من الجوع أحداً ومن ليس له أب له رب يطعمنا ويطعمهم".