ثلاث مراحل مفصلية في مسيرة الضمان..!

ثلاث مراحل مفصلية في مسيرة الضمان..!
أخبار البلد -  
اتّسمَ قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم (7) لسنة 2010 وقانون الضمان رقم (1) لسنة 2014 بالأهمية البالغة لعدة أسباب، منها أن الأول شكّل انعطافة مهمة باتجاه التوسع العمودي للحماية بتطبيق تأمينات جديدة، وأن الثاني شكّل حالة إصلاحية متوازنة وتوافقية عما كانت عليه القوانين السابقة، وأود هنا الإشارة فقط إلى ثلاث مراحل في مسيرة الضمان ناتجة عن القانونين المذكورين:
الأولى: البدء بتطبيق تأمين الأمومة وتأمين التعطل عن العمل لأول مرة في تاريخ الضمان واعتباراً من 1-9-2011.
وقد بلغ عدد حالات صرف بدلات إجازة أمومة (104) آلاف حالة، كما بلغ عدد حالات صرف بدلات التعطل عن العمل (409) آلاف حالة منذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ اليوم.
الثانية: البدء بتنفيذ مرحلة شمول أصحاب العمل العاملين في منشآتهم وكذلك العاملين لحسابهم بأحكام القانون بشكل إلزامي وذلك اعتباراً من تاريخ 1-1-2015.
الثالثة: البدء بالتعامل مع المهن الخطرة اعتباراً من 1-3-2015 التي تتيح للمؤمن عليهم العاملين فيها طلب الخروج على التقاعد المبكر ضمن شروط مُيسّرة.
واللافت في المراحل الثلاث أعلاه ثلاثة أمور:
١) أن تأمين التعطل عن العمل قد خرج عن مساره من خلال السماح للمؤمّن عليهم بالسحب من أرصدتهم الادّخارية في صندوق التعطل عن العمل لغايات التعليم والطبابة، وذلك وفقاً لتعديل أُدخِل على القانون سنة 2019، وهذا لم يكن سليماً، فقد أدّى إلى إضعاف دور صندوق التعطل، وهذا ما تبدّى خلال أزمة جائحة كورونا. من جانب آخر كان يُفترَض أن يتم تصميم هذا التأمين بطريقة يُتاح له من خلالها أن يلعب دوراً في التشغيل والحد من البطالة في المجتمع، وثمّة أدوات مهمة لذلك.
٢) أن شمول أصحاب العمل ما زال ضعيفاً منذ ذلك التاريخ، حيث تُقدَّر نسبة من تم شمولهم كأصحاب عمل عاملين في منشآتهم أو عاملين لحسابهم الخاص بما لا يزيد على (10%) من الأعداد المقدَّرة والمستهدفة.
٣) أن تصنيف المهن الخطرة الذي أُعيدَ النظر فيه سابقاً، لا زال بحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر، كما أن عدد مَنْ تم تصنيفهم كعاملين في مهن خطرة بلغ حوالي (150) ألف مؤمّن عليه يشكّلون ما نسبته (10%) من المؤمّن عليهم الفعّالين حالياً وهذه نسبة مرتفعة بالرغم من أن هناك منشآت كثيرة لم تلتزم بعد بتسجيل موظفيها العاملين في مهن خطرة لدى الضمان كعاملين في هذه المهن.
ما أريد قوله بأن مؤسسة الضمان تحتاج إلى رؤية واستراتيجية جديدة للتعامل مع الموضوعات الحسّاسة والمفصلية أعلاه ومراجعتها بصورة عميقة من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها بشكل أفضل وأكثر اتساقاً مع رسالة الضمان والحماية الاجتماعية.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
شريط الأخبار تساقط الشعر الشتوي.. أسباب وعلاجات طبيعية الحكومة المصرية تعلن مفاجأة سارة للمصريين في 2026 تعليق دوام طلبة مدارس محافظة الكرك بسبب الاحوال الجوية الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول إطلاق النار في نفق الدوار الرابع أردنيّون مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول الأحد وفيات اليوم الأحد 28-12-2025 قانون الاوقاف أمام «النواب».. اليوم الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه بيان مشترك للأردن والدول العربية بالرفض القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم "أرض الصومال" إنفاق 500 مليون دولار على مشاريع مياه وصرف الصحي في 2025 وفاة مدرب فالنسيا وثلاثة من أبنائه بعد غرق قارب في إندونيسيا إصابة 3 أشخاص بحالة اختناق في جرش محافظ الزرقاء: إنهاء نظام الأوتوبارك في المحافظة مطلب شعبي وقرار صائب الأرصاد: أمطار غزيرة ورياح قوية تؤثر على المملكة خلال الأيام المقبلة إصابة 22 شخصا إثر تدهور حافلة ركوب متوسطة في جرش نقابة الصحفيين تدرس مقترحا لتصنيف المؤسسات الإعلامية وفق أسس مالية توقف ضخ المياه في 53 منطقة بعمان والزرقاء اعتبارا من الأحد اراء متفاوتة بعد اول امتحان تكميلي للثانوية العامة الصين تشدد قبضتها على الفضة بداية 2026