أخبار البلد - فتحت أوكرانيا الباب أمام الأجانب و"عديمي الجنسية" للانضمام إلى "الحرس الوطني"، حيث تأمل كييف في تعويض خسائرها في الحرب المستمرة ضد روسيا منذ عامين.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان نشره مكتبه، إلى أنَّ "الأجانب وعديمي الجنسية" يمكنهم الآن الانضمام إلى قوات الحرس الوطني الأوكراني.
وهناك مقاتلون أجانب في صفوف أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق في شباط (فبراير) 2022، لكنهم غالباً ما يتطوعون كجزء من الفيلق الدولي.
وليس من الواضح عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى أوكرانيا للانضمام إلى هذا الفيلق، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك كافيا للحفاظ على مستويات الأفراد في قوات كييف على المدى الطويل.
وقال زيلينسكي في البيان: "أي شخص يريد الانضمام للدفاع عن أوكرانيا وأوروبا والعالم، يمكنه أن يأتي ويقاتل جنبا إلى جنب مع الأوكرانيين".
ويقع الحرس الوطني ضمن اختصاص وزارة الداخلية الأوكرانية، وهو جزء نشط من خط دفاع البلاد ضد القوات الروسية.
وأوضح زيلينسكي أنَّ المتقدمين الأجانب يجب أن يُسمح لهم قانونا بدخول أوكرانيا، على ألا تكون لديهم إدانات سابقة، كما أن عليهم اجتياز معايير محددة للخدمة العسكرية.
وعلى المتطوعين في الفيلق الدولي أن يستوفوا نفس المعايير تقريباً، مثل أولئك المؤهلين الآن للانضمام إلى الحرس الوطني.
وكانت تكلفة الحرب باهظة بالنسبة للجيشين الأوكراني والروسي، لكن كييف في حاجة ماسة إلى المزيد من القوات لمواصلة المعارك ضد مجموعات أكبر من الجنود الروس.
ولا ينشر أي من الجانبين أعداد الضحايا في جيشه، ويحث الخبراء على توخي الحذر بشأن أرقام خسائر الطرف الآخر التي تنشرها موسكو وكييف يومياً في كثير من الأحيان.