تقرير: حرب غير معلنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

تقرير: حرب غير معلنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أخبار البلد -  

تدور حرب غير معلنة على طول التلال التي تفصل إسرائيل عن لبنان، وتشمل قوات بعدد تلك التي تقاتل في قطاع غزة، وإن كانت لا تزال حتى الآن معركة ثابتة إلى حد كبير، تتضمن إطلاق الصواريخ والمدفعية والغارات الجوية، وعمليات تسلل خفية.

من الممكن أن يتسبب غزو إسرائيلي آخر للبنان بدمار هائل في البلدين ومع أن حزب الله لم يستخدم قوته النارية بعيدة المدى، ولم تأمر إسرائيل دباباتها بالتقدم إلى الأمام، لكن القتال تصاعد هذا الشهر. ولا أحد يعلم كم ستدوم المعركة الحدودية، قبل "نزع القفازات".

وتنقل صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي قوله عن المعركة الحدودية:"لم نطلق عليها اسماً بعد"- لكن في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، بدأ الناس يسمونها حرباً.

ويحاول الديبلوماسيون الأمريكيون، من دون جدوى حتى الآن، ترتيب وقف للنار على أساس أن يعمد حزب الله إلى سحب مقاتليه عن حدود إسرائيل. وتوعد الحزب بإطلاق الصواريخ طالما تستمر القوات الإسرائيلية في القتال بغزة ضد حماس، الحركة الحليفة للحزب وداعمته إيران.

وحضت واشنطن إسرائيل على عدم شن هجوم بري على جنوب لبنان. إن مثل هذه الخطوة ستشكل تصعيداً حاداً للحرب في الشرق الأوسط، التي بدأت مع هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وتسببت في تبادل للقصف والصواريخ والقتل المستهدف من بلاد الشام إلى البحر الأحمر.

تفادي حرب شاملة وحزب الله الذي فوجئ بأحداث 7 أكتوبر، يتطلع إلى تفادي حرب شاملة من خلال ضبط هجماته نحو بلدات وقواعد عسكرية في شريط بشمال إسرائيل. لكن إسرائيل تقول إن لا خيار لديها إلا دفع حزب الله شمالاً بعيداً عن حدودها، إلا إذا حدث اختراق ديبلوماسي.

ويقول الإسرائيليون، من مزارعي التفاح إلى قادة الجيش، إن الوضع في الشمال لا يحتمل. وتخشى إسرائيل خسارة جزء كبير من المساحة الصالحة للعيش التي اكتسبتها بشق الأنفس. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في الأيام الأخيرة من أن الوقت ينفد.

وأجلت إسرائيل معظم المدنيين عن المنطقة الحدودية. وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى غيورا زالتس إن نحو 12 ألفاً تم إجلاؤهم حالياً. وأضاف أن "الاقتصاد المحلي مجمد".

وتحولت حانيتا وكيبوتزات شمالية أخرى، تأسست على القيم الاشتراكية في القرن الماضي، إلى منطقة أشباح. ويقول السكان إنهم لن يعودوا طالما أن مقاتلي حزب الله موجودون قرب السياج الحدودي. وبين هؤلاء قوات الكوماندوس من فرقة الرضوان، التي حاولت مراراً عبور الحدود في مجموعات صغيرة.

استنساخ 7 أكتوبر ومنذ صدمة 7 أكتوبر، عندما قتلت حماس نحو 1200 شخص، تبدد شعور الإسرائيليين بالأمن وصاروا يخشون أن يعمد حزب الله إلى استنساخ الهجوم. وقوات حزب الله أكثر تسليحاً وتدريباً من قوات حماس.

ويتخذ عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين مواقع دفاعية في هذه الأرض المليئة بالغابات شمالاً. ويطلق حزب الله صواريخ وقذائف هاون في اتجاههم من مخابئ في غابات الصنوبر.

ويطلق الحزب يومياً صواريخ كورنيت موجهة بالليزر مداها ستة أميال، مصممة لاختراق أكثف الدبابات سماكة، لكنها تستخدم هنا ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، انطلاقاً عن عربات ومنازل.

ويرد الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية والغارات الجوية. وتنتظر دبابات الميركافا تحت الأشجار. والصبر الدفاعي لا يتحقق بسهولة في الجيش الإسرائيلي.

وقال رازيلي الذي بالكاد نجا من صاروخ كورنيت في ديسمبر: "نحن عادة قوة هجومية، ونتخذ المبادرة. إن التزام الدفاع لمئة يوم هو أمر صعب".

كما تخطط الفرق في الشمال وتتدرب على توغل مدرع داخل لبنان. وقال رازيلي: "نحن مستعدون لذلك".

غزو إسرائيلي ومن الممكن أن يتسبب غزو إسرائيلي آخر للبنان بدمار هائل في البلدين. وفي السنوات الأخيرة بنى حزب الله ترسانة من 150 ألف صاروخ بعضها تتراوح دقتها بدرجات مختلفة، ويمكنها أن تصل إلى أي مدينة في إسرائيل، بما في ذلك إيلات على البحر الأحمر. وتملك إسرائيل شبكة من أفضل الدفاعات الجوية، لكن حجم الترسانة الصاروخية لدى حزب الله قد يغرقها.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال حالوتا: "إذا أطلقوا كل ما لديهم، فإنه على رغم جودة أنظمتنا الدفاعية، ستكون هناك الكثير من الإصابات".

ودعم حزب الله أسلحته من إيران وسوريا وروسيا والصين. والكثير من مقاتليه الـ30 ألفاً تمرسوا خلال عقد من القتال في الحرب الأهلية السورية. وقال رازيلي:"إنهم أكثر احترافية من حماس".

ويتصاعد الخوف في أنحاء لبنان من أن إسرائيل ستوسع من غاراتها الجوية. وسبق للغارات والقصف أن أصاب بلدات وقرى في الجنوب، وتسبب بنزوح 100 ألف شخص من المدنيين اللبنانيين حتى الآن. ولا تزال ذكريات الدمار من حرب 2006 قائمة.

شريط الأخبار وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق