قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، إن جيش الاحتلال مندهش من حجم التصنيع العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيراً إلى قدرتها اللامتناهية في تعزيز صفوفها بأشخاص جدد.
الخبير العسكري الإسرائيلي، ألون بن دافيد، في تقريره على "معاريف"، قال إنه في غضون الأيام المقبلة ستنتهي المرحلة المكثفة من القتال في غزة، وستبدأ مرحلة جديدة تتسم بالقدر نفسه من التحدي.
وفقاً للخبير العسكري، فإن الفرقة 98 ستنهي عملياتها في خان يونس جنوب القطاع، والجيش يتمنى أن تتمكن قواته من تحقيق إنجاز من هذه العملية، يتمثل بالوصول إلى قيادة حركة حماس أو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ولكن لا أحد يستطيع ضمان تحقيق هذه الغاية.
وزعم أنه بعد السيطرة على خان يونس، جنوب القطاع، فإن الجيش الإسرائيلي ستكون لديه سيطرة عملياتية على نحو 80% من أراضي قطاع غزة، باستثناء منطقة رفح ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح، وستغادر معظم القوات، لكن ستبقى بعض منها، ستواصل تقسيم القطاع بين الشمال والجنوب.
الخبير العسكري قال إن الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" اندهشا عندما اكتشفا النطاق الهائل للصناعات العسكرية في قطاع غزة، ولكن هذه الأيام تتضاعف الدهشة بعشرة أضعاف مع اكتشافهما النطاق الذي لا يمكن تصوره لقدرات حماس على إنتاج الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض في قطاع غزة.