اخبار البلد_ في خطوة أصبحت توصف بالانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان، والاعتداء على حرية التعبير والرأي من قبل الأجهزة الأمنية ، تعرض خمسة من نشطاء من الحراك الشعبي في مدينة الطفيلة لاعتقالات غير مبررة مساء يوم الاثنين الموافق 05/03/2012 من قبل بعض الأجهزة الأمنية وإيقافهم على خلفية حرية التعبير والرأي المصونة بموجب القانون والدستور حيث أن الحرية الشخصية مصونة ، وكل اعتداء على الحقوق والحريات العامة أو حرمة الحياة الخاصة للأردنيين جريمة يعاقب عليها القانون .
ولدينا يقين تام بأن هذه الفئة وغيرها من المطالبين بالإصلاح ومحاربة كل قوى الفساد والاستبداد بالطرق السلمية إنما يريدون الحفاظ على مكتسبات الوطن ومنعه من الانزلاق في بوتقة العابثين به وضياع المستقبل والأجيال القادمة .
كما يعتبر هذا الانتهاك وما سبقه من انتهاكات في مواقع كثيرة من الوطن إنما هو اعتداء على الحريات العامة المكفولة بموجب القانون الدولي والعهد الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي وقعت وصادقت عليه حكومة الأردن .
وحيث أن هذا التعدي بحق بعض الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين الذين يدافعون عن مقدرات الشعب وأمواله ومؤسساته ، وينادون بمسيرة الإصلاح بالطرق السلمية إنما يعتبر تأجيجا للحالة الأردنية المتمثلة بالأمن والاستقرار الداخـــلي ويخلق الفوضى غير المحمودة للوطن والمواطــــــــــــن .
وفي الوقت الذي تبدي فيه أجهزة النظام وأدواته قمعا وانتهاكا غير مبررا لا يرتقي والإصلاحات السياسية المنشودة التي كفلها الدستور فهو عودة إلى الوراء خطوات عديدة في السير على النهج العرفي الذي سارت عليه الأجهزة الأمنية سنوات عديدة .
وبما أن مسيرة الإصلاح مستمرة ومطالب الحراك الشعبي مشروعة ، خاصة وأن المطالبين بالإصلاحات هم دعاة حق بالكلمة الحرة والصوت الصادق والانتماء الحقيقي فلن تكون وسائلهم باستخدام العنف على الإطلاق وإنما بالطرق السلمية وهذا ما يميز حراكنا الشعبي الإصلاحي الأردني عن غيره من الحراكات في الدول العربية ...
من هنا فإن ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان يعتبرون أن ما جرى ولا زال يجري على الساحة الأردنية بشكل عام ، ومدينة الطفيلة بشكل خاص من اعتقالات وتقييد الحريات إنما هو تعبير عن عقلية عرفية رافضة للإصلاح ولا تتوافق مع التطلعات المستقبلية لوطن آمن وحياة كريمة ، حيث أن من حق المواطن أن يعبر عن رأيه بكافة وسائل التعبير المتاحة .
وان عدم تلبية مطالب الشعب الأردني المنادي بالإصلاح على أساس أن الشعب هو مصدر السلطات وضرورة احترام كرامة المواطن وحريته في التعبير والرأي وتوفير ادني متطلبات العيش له في الحياة الكريمة إنما يعتبر عثرة في طريق تقدم الأردن وازدهاره واستقراره ، ويؤدي لخلق جو متوتر في ظل الربيع العربي والذي نحن جزء منه ، فنحن أحوج إلى الإصلاح وتأمين حقوق المواطن كافة دون منية من أحد ، كما أن ترك الأمور على ما هي عليه من تخبط واستهتار بالعقل الأردني وبكرامته سوف يؤدي إلى تردي الأوضاع وانتكاسة حقيقية في مسيرة التقدم وزعزعة لموازين وطنية تمتد إلى أبعاد كبيرة .
ومن هنا فإننا في ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان نطالب أجهزة النظام بضرورة الإفراج الفوري عن النشطاء الإصلاحيين من أبناء الطفيلة ونعتبر أن التعدي على حريتهم إنما هو تعد واضح على حرية كافة النشطاء المنادين بالإصلاح في الأردن .
كما ونؤكد على ضرورة احترام الحريات العامة والحق في حرية التعبير والرأي وعدم الاعتداء على القوى الإصلاحية بالحبس أو مضايقتهم أو ملاحقتهم حيث أنه لا يجوز أن يقبض على أحد أو يوقف أو يحبس أو تقيد حريته إلا وفق أحكام القانون ، وحتى لا تضيق فسحة الأمل لدى أحرار الوطن نقول لكم اتركونا نحافظ على وطننا في الوقت الذي يعبث به أولئك الفاسدون ويتمتعون بالحرية والتنقل والعيش الكريم دونما حبس أو عقاب .
عاش الشعب الأردني حرا أبيا ، والمجد والعزة والكرامة لكل شرفاء الوطن ...
ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان
معان في 07/ 03/ 2012
ولدينا يقين تام بأن هذه الفئة وغيرها من المطالبين بالإصلاح ومحاربة كل قوى الفساد والاستبداد بالطرق السلمية إنما يريدون الحفاظ على مكتسبات الوطن ومنعه من الانزلاق في بوتقة العابثين به وضياع المستقبل والأجيال القادمة .
كما يعتبر هذا الانتهاك وما سبقه من انتهاكات في مواقع كثيرة من الوطن إنما هو اعتداء على الحريات العامة المكفولة بموجب القانون الدولي والعهد الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي وقعت وصادقت عليه حكومة الأردن .
وحيث أن هذا التعدي بحق بعض الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين الذين يدافعون عن مقدرات الشعب وأمواله ومؤسساته ، وينادون بمسيرة الإصلاح بالطرق السلمية إنما يعتبر تأجيجا للحالة الأردنية المتمثلة بالأمن والاستقرار الداخـــلي ويخلق الفوضى غير المحمودة للوطن والمواطــــــــــــن .
وفي الوقت الذي تبدي فيه أجهزة النظام وأدواته قمعا وانتهاكا غير مبررا لا يرتقي والإصلاحات السياسية المنشودة التي كفلها الدستور فهو عودة إلى الوراء خطوات عديدة في السير على النهج العرفي الذي سارت عليه الأجهزة الأمنية سنوات عديدة .
وبما أن مسيرة الإصلاح مستمرة ومطالب الحراك الشعبي مشروعة ، خاصة وأن المطالبين بالإصلاحات هم دعاة حق بالكلمة الحرة والصوت الصادق والانتماء الحقيقي فلن تكون وسائلهم باستخدام العنف على الإطلاق وإنما بالطرق السلمية وهذا ما يميز حراكنا الشعبي الإصلاحي الأردني عن غيره من الحراكات في الدول العربية ...
من هنا فإن ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان يعتبرون أن ما جرى ولا زال يجري على الساحة الأردنية بشكل عام ، ومدينة الطفيلة بشكل خاص من اعتقالات وتقييد الحريات إنما هو تعبير عن عقلية عرفية رافضة للإصلاح ولا تتوافق مع التطلعات المستقبلية لوطن آمن وحياة كريمة ، حيث أن من حق المواطن أن يعبر عن رأيه بكافة وسائل التعبير المتاحة .
وان عدم تلبية مطالب الشعب الأردني المنادي بالإصلاح على أساس أن الشعب هو مصدر السلطات وضرورة احترام كرامة المواطن وحريته في التعبير والرأي وتوفير ادني متطلبات العيش له في الحياة الكريمة إنما يعتبر عثرة في طريق تقدم الأردن وازدهاره واستقراره ، ويؤدي لخلق جو متوتر في ظل الربيع العربي والذي نحن جزء منه ، فنحن أحوج إلى الإصلاح وتأمين حقوق المواطن كافة دون منية من أحد ، كما أن ترك الأمور على ما هي عليه من تخبط واستهتار بالعقل الأردني وبكرامته سوف يؤدي إلى تردي الأوضاع وانتكاسة حقيقية في مسيرة التقدم وزعزعة لموازين وطنية تمتد إلى أبعاد كبيرة .
ومن هنا فإننا في ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان نطالب أجهزة النظام بضرورة الإفراج الفوري عن النشطاء الإصلاحيين من أبناء الطفيلة ونعتبر أن التعدي على حريتهم إنما هو تعد واضح على حرية كافة النشطاء المنادين بالإصلاح في الأردن .
كما ونؤكد على ضرورة احترام الحريات العامة والحق في حرية التعبير والرأي وعدم الاعتداء على القوى الإصلاحية بالحبس أو مضايقتهم أو ملاحقتهم حيث أنه لا يجوز أن يقبض على أحد أو يوقف أو يحبس أو تقيد حريته إلا وفق أحكام القانون ، وحتى لا تضيق فسحة الأمل لدى أحرار الوطن نقول لكم اتركونا نحافظ على وطننا في الوقت الذي يعبث به أولئك الفاسدون ويتمتعون بالحرية والتنقل والعيش الكريم دونما حبس أو عقاب .
عاش الشعب الأردني حرا أبيا ، والمجد والعزة والكرامة لكل شرفاء الوطن ...
ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان
معان في 07/ 03/ 2012