طالبت الصين والاتحاد الروسي الليلة الماضية بالعمل القوي لإنهاء الحرب في غزة وحذرا من أن الشرق الأوسط معرض لخطر الانزلاق إلى حرب شاملة.
وقال المندوب الروسي لدى الامم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا ان نهج روسيا لم يتغير ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار، مضيفا إن الوضع الكارثي في غزة يمكن رؤيته في آلاف الضحايا والأشخاص المدفونين تحت الأنقاض، والبنية التحتية المدنية المدمرة على نطاق واسع، والمليونين الذين اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الامن حول فلسطين، أن جعل الحياة في غزة لا تطاق لا يترك أمام الفلسطينيين أي خيار، محذرا من أن الوضع الحالي قد يكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع.
وأشار إلى الجهود التي تبذل لمنع الترحيل الجماعي للفلسطينيين من أراضيهم، مستشهدا بالقانون الدولي ومؤكدا أن على سلطات الاحتلال التزامات واضحة.
كما حذر من ان ما يلفت النظر هو التقارير الإعلامية التي تتحدث عن فكرة أن إسرائيل ستقنع الدول باستقبال الفلسطينيين.
من جانبه، قال المندوب الصيني، تشانغ جون إن ما يحدث في غزة وصمة عار على ضمير الإنسانية، مشددا على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
وقال جون امام مجلس الامن انه "بعد مرور ما يقرب من 100 يوم على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر، فقد أكثر من 23 الف شخص في غزة وأكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين حياتهم"، مشددا على ان كل هذه ليست مجرد أرقام باردة، ولكنها خسائر في الأرواح البشرية.
وشدد السفير الصيني على وجوب اتخاذ جميع التدابير للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية، ويجب إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
وأضاف اننا "بحاجة إلى إجراءات قوية لإنهاء الصراع، ورفض أي تهجير قسري للفلسطينيين بحزم".
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن يمنع حل الدولتين من الانهيار، داعيا "المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي لها تأثير على الأطراف، على جعل تحقيق وقف إطلاق النار المهمة الأهم".
وقال المندوب الروسي لدى الامم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا ان نهج روسيا لم يتغير ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار، مضيفا إن الوضع الكارثي في غزة يمكن رؤيته في آلاف الضحايا والأشخاص المدفونين تحت الأنقاض، والبنية التحتية المدنية المدمرة على نطاق واسع، والمليونين الذين اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الامن حول فلسطين، أن جعل الحياة في غزة لا تطاق لا يترك أمام الفلسطينيين أي خيار، محذرا من أن الوضع الحالي قد يكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع.
وأشار إلى الجهود التي تبذل لمنع الترحيل الجماعي للفلسطينيين من أراضيهم، مستشهدا بالقانون الدولي ومؤكدا أن على سلطات الاحتلال التزامات واضحة.
كما حذر من ان ما يلفت النظر هو التقارير الإعلامية التي تتحدث عن فكرة أن إسرائيل ستقنع الدول باستقبال الفلسطينيين.
من جانبه، قال المندوب الصيني، تشانغ جون إن ما يحدث في غزة وصمة عار على ضمير الإنسانية، مشددا على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
وقال جون امام مجلس الامن انه "بعد مرور ما يقرب من 100 يوم على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر، فقد أكثر من 23 الف شخص في غزة وأكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين حياتهم"، مشددا على ان كل هذه ليست مجرد أرقام باردة، ولكنها خسائر في الأرواح البشرية.
وشدد السفير الصيني على وجوب اتخاذ جميع التدابير للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية، ويجب إعلان وقف إطلاق النار بأقصى سرعة.
وأضاف اننا "بحاجة إلى إجراءات قوية لإنهاء الصراع، ورفض أي تهجير قسري للفلسطينيين بحزم".
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن يمنع حل الدولتين من الانهيار، داعيا "المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي لها تأثير على الأطراف، على جعل تحقيق وقف إطلاق النار المهمة الأهم".