خاص لـ أخبار البلد
تشهد الكلية الجامعية المتوسطة أعمال بناء أحالت مدخل وساحاتها الأمامية إلى ما يشبه اعمال المحاجر والكسارات، حيث تتواجد أليات الحفر والبناء ومواد البناء في مدخل الكلية بشكل يخيل للمار من هناك أنه عابر لتسونامي رملي، بالاضافة الى الاصوات المزعجة التي تصدر عن عملية البناء وأثرها المدمر على الطلبة الذين بدأوا يتغيبون عن دراستهم هربا منها .
الكلية الجامعية المتوسطة الحاصلة على ترخيص كليات المجتمع من وزارة التعليم العالي، والتي قامت بتأجير قسم من مبناها لاحدى الجامعات الخاصة، تنتهج الاسلوب التجاري العقاري البحت، على حساب الطلبة ودراستهم، ضاربة بعرض الحائط احتجاجات الطلبة الذين بدأـوا جدية بالتفكير بتغيير ملابسهم الشخصية إلى زي عمال الطوارئ خشية من تعرضهم لأي اصابات عمل قد تنتج عن ورشة البناء القائمة على مدخل الكلية، خاصة وان اعمال البناء المذكورة بدأت منذ أشهر، ويبدو انها لن تنتهي، مع مار رافق ذلك من تشكل البرك الرملية لحصمة البناء بفعل مياه الشتاء.
سؤال نوجههة الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة رويدة المعايطة بالنسبة لما ورد في التقرير ، هل طلبة الكلية الجامعية المتوسطة، طلبة علم ، أم طلبة غبار وأتربة وبرك رملية !!