من الذين «يتشكشكون» للملك؟!

من الذين «يتشكشكون» للملك؟!
أخبار البلد -  
اخبار البلد _في طرافة وسرعة بديهة ودراية بأسلوب مخاطبة الآخر اعتدناها على الهاشميين، أجاب مليك البلاد عن سؤال في مقابلة مع أحد الصحفيين على هامش منتدى دافوس: ما هو أكبر تحد واجهته للنهوض بالأردن؟
أجاب الملك: كل ما قلت لأحدهم نريد أن نفعل كذا، قال لي: تشك! كلما قلت: نريد أن نتقدّم بالقطاع الفلاني، قال لي: تشك، لن يحصل هذا، ليس لدينا تمويل كاف!
ما وراء الإجابة المرحة الدبلوماسية التي لاقت استحسان الجمهور هناك حقيقة مؤلمة أنّه بالرغم من وجود إرادة سياسية معلنة للإصلاح إلاّ أنّ هناك من يقفون في وجهه ويضعون العصا في الدواليب، ويُظهرون الحرص والولاء للنظام والوطن والمواطن، بينما أفعالهم لا تصبّ إلاّ في خدمة أهداف ومؤسسات ومصالح ضيقة، وهذا ما أثبتته ملفات الفساد التي طالت أشخاصا في مناصب قليلا ما يأمرون بالمعروف وكثيرون ما يحرصون على منفعتهم فقط!
إنّ هؤلاء الطائفة الذين نقدهم ملك البلاد هم إنتاج واقع مؤلم اطمأن فيه بعض المسؤولين إلى مناصبهم فأكثروا الخطأ وأساؤوا الأدب، وهذا ما كان ليحصل لولا الاستمرارية المؤسفة في تدوير السياسيين ما بين الجد والأب والابن، وكأنّ الشعب الأردني لم يعد ينجب العقول والكفاءات بالرغم من أنّه من أكثر الشعوب تعليما، بل وبيديه وعلى كتفيه وبعلمه بنت دول عربية نهضتها وتطورها المعاصر!
إنّ الذين «يتشكشكون» للملك، وندعو الله أن يقيه ويقي الأردن شرَّهم وتخذيلهم، هم بطانة السوء وما أسوأها من بطانة، جاء في وصفها في الحديث الشريف «ما من والٍ إلاّ وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، فمن وُقي شرها فقد وُقي».
ليست بطانة السوء فقط من «تشكتشك»، بل إنّ كل من يقف في وجه الإصلاح والربيع العربي، الذي أثنى عليه الملك بوصفه مرحلة للحرية والكرامة ونيل الحقوق، هم ضمن تلك الطائفة التي تريد أن تبقينا والأردن بلد أهل العزم في ذيل القافلة!
غير أنّ مليك البلاد بعد تذمره من «المتشكتشكين» أعطى نصيحة للجمهور يعمل بها، وما أجمل أن يعمل بها كل الأردنيين وبنودها:
لا تيأس ولا تخف من المثبطين.
لا تقبل بالرفض كجواب.
قد تفشل وقد تسقط ولكن الأهم أن تتابع المسيرة وتنفض عنك الغبار.
وعلى هذا يجب أن يبايع الإصلاحيون ربهم ووطنهم:
أن لا ييأسوا ولا يخافوا من المثبطين.
أن لا يقبلوا بالرفض كجواب.
أن يتابعوا المسيرة وينفضوا عنهم الغبار حتى وإن فشلوا أو سقطوا.
د.ديمة طهبوب
شريط الأخبار قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك