اندلعت فضيحة في الولايات المتحدة بعد نشر فيديو إباحي مع مثليين جنسيا تم تصويره في قاعة الاجتماعات بمجلس الشيوخ الأمريكي.
ونشر موقع The Daily Caller الإخباري مقطعا من هذا الفيديو.
في البداية تم نشر الفيديو في مجموعة مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصحفيين، فقد تم تصوير الفيديو في غرفة الاستماع رقم 216 باللجنة القضائية بالكونغرس. ووفقا لهم ظهرت في اللقطات طاولة "يجلس عليها أعضاء مجلس الشيوخ في كثير من الأحيان، ويطرحون الأسئلة أثناء جلسات الاستماع".
وكتبت الناشطة الأمريكية اليمينية المتطرفة لورا لومر على قناتها في تلغرام أن أحد "أبطال" الفيديو كان الموظف الديمقراطي في مجلس الشيوخ إيدان مايسي-تشيروبسكي، الذي شارك سابقا في لقطات إعلانية لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية لعام 2020.
وجرت الإشارة إلى أن مايسي-تشيروبسكي لم ينكر وجوده في الفيديو، لكنه قال إنه لم يكن ليقوم بتصرف غير محترم أبدا مكان العمل.
ومن بين المشاركين الآخرين، بحسب المعلومات الأولية، مساعد السيناتور الديمقراطي بن كاردين. في وقت سابق اتُهم هذا البرلماني البالغ من العمر 80 عاما بالسلوك العدواني تجاه الجمهوري اليهودي ماكس ميلر. ولكن مساعد السيناتور نفسه ينفي هذين الاتهامين.
من جانبه علق الجمهوري مايك كولينز على الفضائح المحيطة بالحزب الديمقراطي: "أسبوع ملعون لليسار! الإباحية في مجلس الشيوخ، والمواد الإباحية عن الأطفال في فرجينيا، والراقصات في البيت الأبيض، والتماثيل الشيطانية في ولاية أيوا. ما الذي بقي ينقصهم؟".