اخبار البلد_ قال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية المهندس عبد الحليم أبو هزيم إن المنخفض الجوي العميق الذي أثر على المملكة خلال اليومين الماضيين هو الأقوى والأفضل من حيث غزارة هطول الأمطار وتساقط الثلوج منذ نحو عشر سنوات.
وبين أبو هزيم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن كميات الهطول وصلت حتى صباح أمس الجمعة في بعض المناطق الشمالية والوسطى من المملكة الى 115 بالمئة من الموسم المطري الكلي.
وقال إننا ما زلنا في موسم الشتاء وقد تتأثر المملكة باذن الله تعالى بمزيد من المنخفضات الجوية العميقة التي تزيد من كميات الهطول وتبشر بموسم زراعي ومائي مميز.
من جهته تحدث الخبير الزراعي المهندس خليل جرن عن تأثير الثلوج على الزراعة مستعيرا وصف الأجداد بان الثلج هو ملح الارض.
وقال: نقصد بملح الأرض إن هذه الثلوج قادرة على الحد بشكل كبير من تكاثر اليرقات والحشرات الضارة التي هي الآن في فترة بيات.
وأضاف أن عملية الذوبان البطيء للثلج يعظم أيضا من كفاءة امتصاص التربة والتخزين، خاصة وأن الثلوج تحد من عملية الجريان والسيول التي تتسبب بها الأمطار الغزيرة والتي قد تحدث انجرافا في التربة.
ورفض المهندس جرن فكرة أن لهذه الثلوج أي ضرر على الزراعة مثل تكسير الأغصان قائلا: إن التأثير الذي تحدثه الثلوج على الأغصان هو أثر ميكانيكي ويمكن تسميته بالتقليم الإجباري حيث أن الأغصان الساقطة عن الشجرة هي التي تمنع توازنها، وبسقوطها تشتد الأشجار وتصبح أكثر عطاء.
وأنه وفي الظروف الطبيعية كما أضاف فإن المزارع لا يستطيع الوصول إلى الأغصان العالية وتقليمها لذلك فإن عملية التقليم الطبيعية التي تتم بعد تساقط الثلوج تجعل من التقليم المثالي واللازم للأشجار أكثر سهولة.
ونوه إلى أنه أحيانا واذا كانت بعض الزراعات في غير أماكنها الملائمة لنموها فقد يحدث بعض الضرر لذلك فان لتحديد مكان ونوعية زراعة الأشجار دورا مهما للحفاظ على الغطاء النباتي في المملكة.
ودعا المهندس جرن المزارعين إلى عدم نسيان الأعشاب المنافسة للمحاصيل والأشجار والتي تنمو بشكل كبير بعد استقرار الأجواء وعودة درجات الحرارة إلى الارتفاع.
وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الفترة الحالية باضافة الأسمدة من أجل انتاج زراعي افضل واستشارة المختصين في الكميات والنوعيات الملائمة للمحاصيل.
وبين أبو هزيم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن كميات الهطول وصلت حتى صباح أمس الجمعة في بعض المناطق الشمالية والوسطى من المملكة الى 115 بالمئة من الموسم المطري الكلي.
وقال إننا ما زلنا في موسم الشتاء وقد تتأثر المملكة باذن الله تعالى بمزيد من المنخفضات الجوية العميقة التي تزيد من كميات الهطول وتبشر بموسم زراعي ومائي مميز.
من جهته تحدث الخبير الزراعي المهندس خليل جرن عن تأثير الثلوج على الزراعة مستعيرا وصف الأجداد بان الثلج هو ملح الارض.
وقال: نقصد بملح الأرض إن هذه الثلوج قادرة على الحد بشكل كبير من تكاثر اليرقات والحشرات الضارة التي هي الآن في فترة بيات.
وأضاف أن عملية الذوبان البطيء للثلج يعظم أيضا من كفاءة امتصاص التربة والتخزين، خاصة وأن الثلوج تحد من عملية الجريان والسيول التي تتسبب بها الأمطار الغزيرة والتي قد تحدث انجرافا في التربة.
ورفض المهندس جرن فكرة أن لهذه الثلوج أي ضرر على الزراعة مثل تكسير الأغصان قائلا: إن التأثير الذي تحدثه الثلوج على الأغصان هو أثر ميكانيكي ويمكن تسميته بالتقليم الإجباري حيث أن الأغصان الساقطة عن الشجرة هي التي تمنع توازنها، وبسقوطها تشتد الأشجار وتصبح أكثر عطاء.
وأنه وفي الظروف الطبيعية كما أضاف فإن المزارع لا يستطيع الوصول إلى الأغصان العالية وتقليمها لذلك فإن عملية التقليم الطبيعية التي تتم بعد تساقط الثلوج تجعل من التقليم المثالي واللازم للأشجار أكثر سهولة.
ونوه إلى أنه أحيانا واذا كانت بعض الزراعات في غير أماكنها الملائمة لنموها فقد يحدث بعض الضرر لذلك فان لتحديد مكان ونوعية زراعة الأشجار دورا مهما للحفاظ على الغطاء النباتي في المملكة.
ودعا المهندس جرن المزارعين إلى عدم نسيان الأعشاب المنافسة للمحاصيل والأشجار والتي تنمو بشكل كبير بعد استقرار الأجواء وعودة درجات الحرارة إلى الارتفاع.
وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الفترة الحالية باضافة الأسمدة من أجل انتاج زراعي افضل واستشارة المختصين في الكميات والنوعيات الملائمة للمحاصيل.