من يقود الآخر.. أميركا أم إسرائيل؟

من يقود الآخر.. أميركا أم إسرائيل؟
أخبار البلد -  

يرى كاتب تركي أن الولايات المتحدة هي التي تقود إسرائيل وليس العكس كما يُشاع في كثير من الأوساط، وأن إسرائيل تأسست لأسباب تتعلق بمصالح الإمبريالية الغربية، ووجودها قائم لأن الولايات المتحدة تريده.

 

ويوضح الكاتب أوتكو ريحان -في مقال له بصحيفة "آيدنليك" التركية- أن أميركا ليست دولة "تُخدع وتُقاد من قبل اليهود المتطرفين داخلها"، وأن واشنطن وتل أبيب تحتاجان لبعضهما البعض.

 

فإسرائيل بحسبه محتاجة إلى الولايات المتحدة لكي تبقى على قيد الحياة، والولايات المتحدة تحتاج إسرائيل لكي تبقى في المنطقة.

 

وأضاف أنه لم يكن بإمكان إسرائيل أن تظهر كدولة وتكون قادرة على التطور كدولة عسكرية نووية لولا دعم واشنطن، ولا تملك الأخيرة أي دولة أخرى يمكنها الاعتماد عليها لتحقيق أطماعها الإمبريالية بالشرق الأوسط.

 

تأثير اليهود

وأوضح ريحان أن الفكرة الشائعة خاصة في الأوساط المحافظة في تركيا وغيرها من بلدان العالم بأن إسرائيل تقود الولايات المتحدة وحتى العالم كله، تستند إلى تأثير اليهود في إدارة الولايات المتحدة أو شركاتها، ويرافق هذا الرأي ادعاء بأن واشنطن تُدار من قبل قوة يهودية عميقة.

 

وأشار إلى أنه إذا كانت المسألة هي ممارسة الضغط، فإن مئات الآلاف من المواطنين والفاعلين الأتراك يوجدون في الولايات المتحدة ويمارسون ضغطا من أجل بلادهم.

 

اختراع إسرائيل

وذكر ريحان أن أقوى وأكثر عبارة توجهنا نحو الحقيقة هي التي قالها الرئيس الأميركي جو بايدن، عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما عام 2013 في اجتماع لمنظمة يهودية، حيث قال "لو لم تكن هناك دولة إسرائيل، لكان علينا أن نخترعها للتأكد من حماية مصالحنا".

 

وعلق الكاتب بأنه بهذه الكلمات، اعترف بايدن باستحالة هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة دون إسرائيل، مضيفا أنه ومنذ أوائل الثمانينيات بذلت الولايات المتحدة جهودا لبناء "إسرائيل الثانية" التي أشار إليها بايدن.

 

وأوضح أن "إسرائيل الثانية" هي دولة كردية في الأراضي التي يقطنها الأكراد في كل من تركيا والعراق وسوريا وإيران، لكنها لم تتحقق بسبب مقاومة تركيا بشكل رئيسي.

 

إسرائيل الثانية

وتابع الكاتب أنه في عام 2016، تم إحباط الاستفتاء المدعوم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لتحويل الهيكل الإداري الذاتي في شمال العراق إلى دولة مستقلة بسبب التهديد المسلح من قبل تركيا وإيران والعراق وروسيا، لكن مخطط إنشاء "إسرائيل الثانية" لا يزال ساريا.

 

وأوضح أن إسرائيل هي رأس الحربة للولايات المتحدة في غرب آسيا وهو أمر يمكن أن يتغير غدا، فمن الممكن أن تفهم إسرائيل أن احتلالها لا مستقبل له وتتخلى عنه، وتتبع مسارا متوافقا مع الفلسطينيين والدول العربية. وأن العدوان الذي تمارسه حاليا يتعلق باحتياجات الولايات المتحدة، فإذا تخلت عنها هذه الأخيرة فلن تكون هناك إسرائيل.

 

وختم بأن إسرائيل معتمدة على أميركا، ولا يغير وجود يهود في مواقع نفوذ بالولايات المتحدة هذه الحقيقة. فهؤلاء اليهود هم أميركيون يحبون إسرائيل، ويمكن أن يكون لديهم ارتباط ديني أو روحي بها، ويقدمون لها أي نوع من المساعدة.

شريط الأخبار الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى إغلاق مؤقت لطريق الكرك الطفيلة بسبب غزارة الأمطار والانهيارات تطورات المنخفض الجوي وحالة الطقس الثلاثاء- تحذيرات وفيات الثلاثاء 16-12-2025 "المناصير": طرح أسطوانة الغاز المركبة قريباً بالأسواق المحلية وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل