هبة الحاج
قال مدير عام مستشفى الحنان الدكتور الأردني بسام عبدالله الزعبي، إننا وبتوجيه من إدارة المستشفى مستعدين لعلاج جرحى غزة، ولدينا زملائنا الأطباء الموجودين على أرض القطاع تواصوا معنا بخصوص حالة الأسيرة الفلسطينيّة المُحرَّرَة إسراء جعابيص، وسيتم فتح باب العلاج لها في المستشفى، والعمليات التي تحتاجها وتوفير لها السكن في بيتي الخاص، شقة منفصلة لحين الشفاء، وإن أحبت أن تبقى ضيفة لدينا فهي أخت لنا ليوم الدين.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أنه سيتم التنسيق مع الجمعية الأردنية للإسعاف، بالإضافة للتنسيق الأمني، لدخول الجعابيص للأردن وعلاجها.
وبين أن المسشفى قام بالتبرع بمبلغ 20 ألف دينار كعلاج للجرحى في غزة، وتم مشاركته في الإغاثة الطبية العربية من خلال إرسال المساعدات الطبية للقطاع ودعم الصندوق الهاشمي.
وكشف الزعبي عن وجود قائمة من الأطباء تضم جميع الاختصاصات، مستعدون للتطوع في أي مكان من أجل القطاع.
الأسيرة إسراء الجعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر في مدينة القدس، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في تشرين الأول عام 2015، بعد أن انفجر بالون الهواء في المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، لتصبح بين ليلة وضحاها من وجهة نظر إسرائيل "مجرمة"، وتحاكم بتهمة محاولة تنفيذ عملية دعس.
وبعد إعلان الهدنة والاتفاق على تبادل الأسرى والرهائن بين حركة "حماس" والسلطات الإسرائيلية، برز اسم الأسرة الفلسطينية "إسراء الجعابيص"، والتي تعتبر إحدى أيقونات السيدات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية.
وتصدر وسم (علاج إسراء بالاردن) قائمة الوسم الاكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن خلال الساعات الماضية.