توصل علماء وباحثون إلى طريقة جديدة يُمكن استخدامها من أجل اكتشاف الجرائم وتحليلها والتوصل إلى الأطراف المتورطة بها، وذلك باستخدام القطط، بما يشكل تطوراً إضافياً مهماً وجديداً في مجال القضاء على الجريمة
وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن التقنية الجديدة يُمكنها حل الجرائم وتفكيك ألغازها باستخدام الحمض النووي للقطط الموجود في مسرح الجريمة وبطريقة جديدة
وحسب التقرير فيمكن قريباً القبض على المجرمين إذا كانوا يمتلكون قططاً، وذلك باستخدام طريقة جديدة لاختبار الحمض النووي
ووجد العلماء أن حوالي ربع الأسر في بريطانيا مثلاً يمتلكون قططاً، حيث يلتصق شعر حيواناتهم الأليفة المشحون بالكهرباء بسهولة بملابس أصحابها، وهذا يعني أنه يمكن نظرياً اكتشاف مالك قطة إجرامية في مسرح الجريمة باستخدام شعر القطط الذي تم نزعه من ملابسه
لكن شعر القطط ليس بجودة الحمض النووي الخاص بالمجرم، والذي يحتوي على امتدادات متكررة من الشفرة الجينية تسمى «التكرارات الترادفية القصيرة» (STRs) والموجودة في نوع معين من الحمض النووي
ولا يوجد ما يكفي من هذا النوع المعين من الحمض النووي لاكتشاف هذه المعاملات المشبوهة في شعر القطط، لأن جذر شعر القطة الذي يحتوي على هذا النوع من الحمض النووي عادة ما يجف. ومع ذلك، يعد شعر القطط مصدراً أفضل لنوع من الحمض النووي يسمى «DNA الميتوكوندريا» والذي ينتقل عبر الإناث، حسب ما يقول العلماء. ولكن عادة ما يتم تقسيم هذا إلى أجزاء داخل الشعر، مما يوفر قراءة غير كاملة للحمض النووي
ونظراً لأن جميع القطط الأليفة تشترك في نفس العدد الصغير من الأسلاف، فقد تنتمي العينة النموذجية إلى آلاف القطط المختلفة
ومع ذلك، فقد حقق العلماء الآن تقدماً يمكن أن يحدث ثورة في القضايا الباردة مثل جرائم القتل التي لم يتم حلها، وذلك عن طريق مطابقة شعر القطط مع قطة معينة
ويمكن للباحثين الآن أخذ أجزاء من الحمض النووي للميتوكوندريا وتصنيع مليارات أخرى منها، باستخدام اختبار «PCR» يشبه إلى حد ما الاختبارات المستخدمة من أجل اكتشاف فيروس «كورونا»
وتوضح كل قطعة نفس الشفرة الوراثية من الحمض النووي للميتوكوندريا لدى القطة، لكن كل منها يشبه نسخة غير مكتملة
ومع ذلك، عندما يتم مضاعفة هذه الأجزاء بالمليارات، فإن التكنولوجيا التي قد تواجه صعوبات مع عدد قليل من النسخ فقط يمكنها التعرف على الشفرة الجينية المشتركة بين الأجزاء، ويؤدي ذلك إلى إعادة إنشاء الحمض النووي الكامل للميتوكوندريا للقطط، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً من قبل
وتقول «دايلي ميل» إن هذه التقنية أثبتت نجاحها في التعرف على بقايا قطة ضائعة، وذلك باستخدام الحمض النووي المأخوذ من شعرها والذي تم التحقق منه باستخدام ابن القطة
وقال الدكتور جون ويتون، عضو الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف، من جامعة «ليستر» البريطانية: «تم تجاهل شعر القطط في مسرح الجريمة حتى الآن، لأن القطط لديها حمض نووي مماثل، لكن هذه الطريقة يمكن أن تحدد القطط الفردية، حتى بعد عقود من وفاتها، لذلك يمكن أن يكون هذا الاكتشاف لا يقدر بثمن»
وأضاف: «في قضية قتل سابقة، قمنا بتطبيق التقنية السابقة ولكننا كنا محظوظين لأن قطة المشتبه به كان لديها متغير غير شائع من الميتوكوندريا، حيث لا يمكن تمييز معظم سلالات القطط عن بعضها البعض، ولكن مع نهجنا الجديد، تمتلك كل قطة تقريباً نوعاً نادراً من الحمض النووي، وبالتالي فإن الاختبار سيكون بالتأكيد مفيداً إذا تم العثور على الشعر»
ويقول العلماء إن هذه التقنية الجديدة أكثر تمييزاً بحوالي عشر مرات من التقنية المستخدمة سابقاً والتي نظرت فقط إلى جزء قصير من الحمض النووي لشعر القطط
وقال البروفيسور مارك جوبلينج، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة «ليستر»: «في القضايا الجنائية حيث لا يوجد حمض نووي بشري متاح للاختبار، يعد شعر الحيوانات الأليفة مصدراً قيماً لربط الأدلة، وطريقتنا تجعله أكثر أهمية بكثير». وأضاف: «يمكن أيضاً تطبيق نفس النهج على الأنواع الأخرى، وخاصة الكلاب»
وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن التقنية الجديدة يُمكنها حل الجرائم وتفكيك ألغازها باستخدام الحمض النووي للقطط الموجود في مسرح الجريمة وبطريقة جديدة
وحسب التقرير فيمكن قريباً القبض على المجرمين إذا كانوا يمتلكون قططاً، وذلك باستخدام طريقة جديدة لاختبار الحمض النووي
ووجد العلماء أن حوالي ربع الأسر في بريطانيا مثلاً يمتلكون قططاً، حيث يلتصق شعر حيواناتهم الأليفة المشحون بالكهرباء بسهولة بملابس أصحابها، وهذا يعني أنه يمكن نظرياً اكتشاف مالك قطة إجرامية في مسرح الجريمة باستخدام شعر القطط الذي تم نزعه من ملابسه
لكن شعر القطط ليس بجودة الحمض النووي الخاص بالمجرم، والذي يحتوي على امتدادات متكررة من الشفرة الجينية تسمى «التكرارات الترادفية القصيرة» (STRs) والموجودة في نوع معين من الحمض النووي
ولا يوجد ما يكفي من هذا النوع المعين من الحمض النووي لاكتشاف هذه المعاملات المشبوهة في شعر القطط، لأن جذر شعر القطة الذي يحتوي على هذا النوع من الحمض النووي عادة ما يجف. ومع ذلك، يعد شعر القطط مصدراً أفضل لنوع من الحمض النووي يسمى «DNA الميتوكوندريا» والذي ينتقل عبر الإناث، حسب ما يقول العلماء. ولكن عادة ما يتم تقسيم هذا إلى أجزاء داخل الشعر، مما يوفر قراءة غير كاملة للحمض النووي
ونظراً لأن جميع القطط الأليفة تشترك في نفس العدد الصغير من الأسلاف، فقد تنتمي العينة النموذجية إلى آلاف القطط المختلفة
ومع ذلك، فقد حقق العلماء الآن تقدماً يمكن أن يحدث ثورة في القضايا الباردة مثل جرائم القتل التي لم يتم حلها، وذلك عن طريق مطابقة شعر القطط مع قطة معينة
ويمكن للباحثين الآن أخذ أجزاء من الحمض النووي للميتوكوندريا وتصنيع مليارات أخرى منها، باستخدام اختبار «PCR» يشبه إلى حد ما الاختبارات المستخدمة من أجل اكتشاف فيروس «كورونا»
وتوضح كل قطعة نفس الشفرة الوراثية من الحمض النووي للميتوكوندريا لدى القطة، لكن كل منها يشبه نسخة غير مكتملة
ومع ذلك، عندما يتم مضاعفة هذه الأجزاء بالمليارات، فإن التكنولوجيا التي قد تواجه صعوبات مع عدد قليل من النسخ فقط يمكنها التعرف على الشفرة الجينية المشتركة بين الأجزاء، ويؤدي ذلك إلى إعادة إنشاء الحمض النووي الكامل للميتوكوندريا للقطط، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً من قبل
وتقول «دايلي ميل» إن هذه التقنية أثبتت نجاحها في التعرف على بقايا قطة ضائعة، وذلك باستخدام الحمض النووي المأخوذ من شعرها والذي تم التحقق منه باستخدام ابن القطة
وقال الدكتور جون ويتون، عضو الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف، من جامعة «ليستر» البريطانية: «تم تجاهل شعر القطط في مسرح الجريمة حتى الآن، لأن القطط لديها حمض نووي مماثل، لكن هذه الطريقة يمكن أن تحدد القطط الفردية، حتى بعد عقود من وفاتها، لذلك يمكن أن يكون هذا الاكتشاف لا يقدر بثمن»
وأضاف: «في قضية قتل سابقة، قمنا بتطبيق التقنية السابقة ولكننا كنا محظوظين لأن قطة المشتبه به كان لديها متغير غير شائع من الميتوكوندريا، حيث لا يمكن تمييز معظم سلالات القطط عن بعضها البعض، ولكن مع نهجنا الجديد، تمتلك كل قطة تقريباً نوعاً نادراً من الحمض النووي، وبالتالي فإن الاختبار سيكون بالتأكيد مفيداً إذا تم العثور على الشعر»
ويقول العلماء إن هذه التقنية الجديدة أكثر تمييزاً بحوالي عشر مرات من التقنية المستخدمة سابقاً والتي نظرت فقط إلى جزء قصير من الحمض النووي لشعر القطط
وقال البروفيسور مارك جوبلينج، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة «ليستر»: «في القضايا الجنائية حيث لا يوجد حمض نووي بشري متاح للاختبار، يعد شعر الحيوانات الأليفة مصدراً قيماً لربط الأدلة، وطريقتنا تجعله أكثر أهمية بكثير». وأضاف: «يمكن أيضاً تطبيق نفس النهج على الأنواع الأخرى، وخاصة الكلاب»