يشهد القطاع العقاري تراجعا ملحوظا في الطلب على الشقق السكنية منذ بدأ العدوان على غزة بنسب وصلت الى 70% بالمئة تقريبا وفق ما اكد عاملون في القطاع.
ولفتوا في احاديث الى «الرأي» الى انه ومنذ بدأ الحرب على غزة بدأ الطلب على الشقق السكنية بالانخفاض الواضح موضحين انه في حالات الحروب يصاب القطاع العقاري بحالة من الجمود
واكد المستثمر في قطاع الاسكان المهندس سليمان الداوود ان الطلب على الشقق السكنية منذ بدء الحرب على غزة بدأ يشهد انخفاضا ملحوظا لافتا الى ان القطاع العقاري يشهد حالة من الجمود خلال الايام الماضية مع تصاعد التوترات في الحرب على غزة.
واشار الداوود الى انه وفي العادة فان اية حروب في الدول المحيطة فانها تنعكس بشكل سلبي على القطاع العقاري وتصيبه بحالة من الجمود موضحا ان الطلب على الشقق السكنية شهد تراجعا منذ بدأ الحرب على غزة نحو 70% تقريبا.
واتفق المستثمر في قطاع الاسكان منذر الكيلاني مع ماذهب اليه الداوود حول ان السوق المحلي يشهد حالة من الجمود في الطلب على الشقق السكنية بسبب الحرب على غزة.
ولفت الكيلاني الى ان التوترات في غزة انعكست سلبا على القطاع العقاري مبينا ان الطلب على الشقق السكنية تراجع بنسب بين 60–70 بالمئة على الاقل من بدء الحرب على غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول.
وفي قطاع غزة قتل أكثر من 7703 أشخاص، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3500 طفل، فيما نزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال القطاع.