محمد نبيل
تسريبات على شكل معلومات تم تهريبها تتعلق بلقاء سري تم مؤخراً في غرفة صناعة عمان بين ادارة الغرفة وعدد من ناشري المواقع الاخبارية ومعهم صحفيين ومستشارين، وبحضور منظمة أهلية عربية، لمناقشة بعض المنتوجات التي يعتقد أن لها جذور وامتداد مع شركات أمريكية أو أوروبية أعلنت مؤخرا دعمها للكيان الصهيوني المجرم.
وبحسب
التسريبات، فان اللقاء التشاوري عقد في سرية تامة وفي المكاتب المغلقة كما قال
أحدهم، معتبرين أن ذلك يتناقد مع دور ورسالة الغرفة، التي يجب أن تقف مع الصناعة
الوطنية وتوضح الحقائق بالأدلة والبراهين، بدلا من قيادة حراك مكشوف الأهداف
والنوايا، خصوصاً وأن البعض يحاول استغلال المشهد بطريقة كارثية.
"أخبار
البلد" وحال معرفتها بحقيقة تلك التسريبات، اتصلت هاتفياً مع رئيس غرفتي
صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير "، والذي أوضح حقيقة اللقاء والغاية
والهدف منه، قائلاً أن اللقاء لم يكن بخصوص مقاطعة منتجات الاحتلال ومن يدعمهم، بل
كان للتشجيع على الصناعة الوطنية، وللاستماع الى آراء الاعلاميين، مشدداً على أن
غرفة صناعة عمان "ما بتطلع على ظهر غزة" في مثل هذه الظروف ولن تستغل
هذا الظرف أبداً ، وعلى أن الغرفة مصلحتها اتجاه الصناعة الوطنية فقط قبل وبعد
أحداث غزة، ولا تتبنى قضايا على حسابها .
وبين أن
اللقاء لم يكن سرياً، بل على العكس تماماً، باب الغرفة مفتوح للاعلام دائماً كونهم
شريك يعتمد عليه في جميع القضايا الوطنية والخاصة، مؤكداً على أن الغرفة اذا كانت
جزء من حملة مقاطعة كمؤسسة وطنية فسيكون لها رأي مختلف وطريقة مختلفة.
وأوضح أن
اللقاء ناقش وركز أيضاً على حملة دعم الأهل في غزة وفلسطين، مبيناً أن الغرفة أول
من بادر لانشاء هذه الحملة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، وأن الحملة جمعت
أرقام مميزة مالياً وعينياً، وأنها ما تزال مستمرة لهذه اللحظة.